بولسونارو يتوجه إلى المستشفى بسبب وعكة صحية مفاجئة

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو يدخل المستشفى بعد وعكة صحية
أعلنت عائلة الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو أنه سيمضي ليلة الثلاثاء-الأربعاء في مستشفى في برازيليا، بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة. يأتي هذا التطور بعد أيام من صدور حكم بسجنه لمدة 27 عاماً بتهمة التدبير لمحاولة انقلابية.
تفاصيل الحالة الصحية لبولسونارو
قال السناتور فلافيو بولسونارو، النجل الأكبر للرئيس السابق، عبر منصة إكس، إن والده الذي يوجد منذ أوائل أغسطس تحت الإقامة الجبرية، قد شعر بوعكة صحية تتضمن نوبة حادة من الفواق، وقيء، وانخفاض في ضغط الدم.
تم نقل الرئيس السابق، البالغ من العمر 70 عاماً، على وجه السرعة إلى المستشفى. وكشف ابنه أن والده عانى من “نوبة فواق أكثر شدة” جعلته “عاجزاً عن التنفس لمدة عشر ثوان تقريباً”.
حالة بولسونارو الصحية تحت المراقبة
وفقاً لما صرح به فلافيو، فإن حالة والده “مستقرة لكنها غير مثالية”، مشيراً إلى أن الرئيس السابق سيبقى في المستشفى تحت المراقبة.
من جانبها، أكدت ميشيل بولسونارو، زوجة الرئيس السابق، من خلال منشور على إنستجرام أن زوجها قد خضع لفحوصات طبية وتلقى أدوية عن طريق الوريد، داعية أنصاره إلى “الاستمرار في الصلاة” من أجله.
تاريخ طويل من المشكلات الصحية لبولسونارو
لم تكن هذه المرة الأولى التي يعاني فيها بولسونارو من مشاكل صحية، فقد تعرض لعدة مضاعفات بعد الهجوم القاتل الذي تعرض له في عام 2018. وبالإضافة إلى ذلك، خضع في أبريل الماضي لعملية جراحية معقدة استمرت أكثر من 12 ساعة لعلاج انسداد معوي، حيث قضى ثلاثة أسابيع في المستشفى بعد تلك العملية.
تدابير أمنية حول المستشفى
شهدت الساعات الأخيرة تعزيزاً في القوى الأمنية، حيث انتشر عناصر من شرطة السجون أمام المستشفى لحراسة بولسونارو، في خطوة تأتي وسط التداعيات السياسية والاجتماعية حول ظروفه الصحية وسجنه المحتمل.