جوتيريش يصف الأوضاع في غزة بأنها غير مقبولة أخلاقيا وسياسيا وقانونيا

جوتيريش يدين الوضع في غزة ويدعو إلى السلام العالمي

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أنه من غير المقبول ما يحدث في قطاع غزة من وجهة نظر أخلاقية وسياسية وقانونية، مشيراً إلى أنه سيتم إحاطة المحكمة الجنائية الدولية بتفاصيل الأزمة المستمرة في المنطقة.

اجتماع مرتقب مع الرئيس الأمريكي

خلال مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، أعرب جوتيريش عن تفاؤله بشأن الاجتماع المرتقب مع الرئيس الأمريكي، مؤكداً أن اللقاء سيشمل مناقشة دور الولايات المتحدة كوسيط فعال في سعيها لتحقيق السلام. وأشار إلى أن واشنطن تلعب دوراً محوريًا وتأثيراً كبيراً في المواقف الدولية، مما يفتح المجال لتنسيق الجهود الساعية لتحقيق السلام في شتى أنحاء العالم.

اجتماعات الأمم المتحدة كفرصة للتغيير

تستعد الأمم المتحدة لعقد اجتماعات مهمة تتيح للدول فرصة تقديم حلول فعالة للأزمات العالمية، حيث أعرب جوتيريش عن أمله في أن تكون هذه الاجتماعات نقطة انطلاق لمناقشة القضايا الحاسمة مثل تغيّر المناخ وضرورة مساعدة الدول النامية.

تحديات الأزمة الأوكرانية

فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا، عبّر جوتيريش عن عدم تفاؤله بالتقدم السريع في عملية السلام بين روسيا وأوكرانيا، مؤكداً على أهمية وقف إطلاق النار الفوري كخطوة أولى نحو تحقيق حل مستدام وفقاً لميثاق الأمم المتحدة.

دعوة لزيادة التعاون الدولي

في إطار حديثه عن التعاون الدولي، دعا جوتيريش الدول إلى التحلي بالجدية والوفاء بوعودها، خاصة في ظل الأزمات المتعددة التي يواجهها العالم اليوم. وحذر من أن الانقسامات والصراعات تؤدي إلى تدهور التعاون الدولي، الذي لم يصل إلى هذه الدرجة من الضعف منذ عقود.

أسبوع الحلول في مواجهة التحديات العالمية

جدد الأمين العام للأمم المتحدة دعوته لجعل الأسبوع المقبل الذي يستضيف الجمعية العامة للأمم المتحدة “أسبوعاً للحلول”، مُشيراً إلى ضرورة العمل على تحقيق السلام في مناطق النزاع، مثل غزة وأوكرانيا والسودان. كما دعا إلى تعزيز جهود مواجهة تغيّر المناخ ودعم الابتكار، فضلاً عن تمكين النساء والفتيات.

حضور مكثف لقادة العالم في نيويورك

من المتوقع أن يستقطب الأسبوع المقبل في نيويورك حوالي 150 من رؤساء الدول والحكومات، إضافة إلى آلاف المسؤولين والدبلوماسيين. وأكد جوتيريش أنه سيعقد أكثر من 150 اجتماعاً ثنائياً، مشجعًا القادة على تجاوز الخلافات والتحديات وفتح قنوات الحوار من أجل إيجاد حلول فعالة.

وفي ظل الظروف العالمية الحالية، تؤكد تصريحات جوتيريش على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي للحد من الانقسامات وتحقيق السلام والتنمية المستدامة في كافة أنحاء العالم.