وزيرة التضامن تتابع تعزيز دعم أسر مشاريع السكن البديل في المناطق المطورة

جهود وزارة التضامن الاجتماعي في دعم الأسر الأولى بالرعاية
تتابع وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، باهتمام كبير الخطط التنفيذية التي تقوم بها الوزارة لدعم الأهالي في مشروعات السكن البديل للمناطق المطورة. تأتي هذه الجهود تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، التي تسعى لدعم الأسر الأشد احتياجاً وتقديم خدمات متكاملة للمقيمين في المشروعات البديلة للمناطق غير الآمنة.
استراتيجية الوزارة نحو حياة كريمة
أكدت الوزيرة على التزام الدولة بتقديم حياة كريمة لمواطنيها، مواصلةً الجهود التي تهدف إلى تحقيق الرعاية المتكاملة والحماية الاجتماعية. حيث تسعى وزارة التضامن الاجتماعي لتقديم الدعم لأكثر الفئات احتياجاً دون تمييز، وبناء شبكة أمان اجتماعي تساعد في تحسين مستوى معيشة الأسر المحدودة الدخل.
تفاصيل المشاريع الحالية والمستقبلية
استعرض الاجتماع التنفيذي لوزارة التضامن المشاريع الحالية، حيث تم فرش وتأثيث 5109 وحدات سكنية ضمن مشروعات السكن البديل، بالإضافة إلى وحدات سكنية أخرى مخصصة لمبادرة “بداية جديدة”. وتخطط الوزارة لاستكمال فرش 1863 وحدة إضافية خلال العام الجاري، لضمان تلبية احتياجات الأسر المستفيدة.
المشاريع التنموية والخدمية خلال الفترة الماضية
على مدار ستة أشهر، قامت الوزارة بتنفيذ مجموعة من الأنشطة التنموية داخل المجتمعات المستفيدة، تضمنت حملة “إفطار أهالينا” لتوزيع المواد الغذائية ووجبات الإفطار في شهر رمضان، فضلاً عن تنظيم قوافل طبية وتوعوية تساعد الأسر في تحسين مستوى خدمات الرعاية الصحية.
مبادرة “خليك سند” لتعزيز صحة الأطفال
تسعى الوزارة في خططها المستقبلية لتحقيق تحسينات نوعية في حياة الأسر والأطفال في المجتمعات البديلة، من خلال إطلاق حملة جديدة بعنوان “خليك سند”. هذه الحملة تهدف إلى تقديم الدعم لطلاب المرحلة الابتدائية، وستشمل الكشف الطبي لنحو 5500 طالب وطالبة، بالإضافة إلى توفير النظارات الطبية والمستلزمات المدرسية. من المقرر أيضًا تنظيم مجموعة من الأنشطة الترفيهية والتفاعلية لتعزيز التجربة التعليمية للأطفال.
إن التزام وزارة التضامن الاجتماعي بتعزيز جودة الحياة والتمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجاً يعكس رؤية شاملة تهدف إلى التنمية المستدامة، مما يسهم في تحقيق مجتمع أكثر عدالة وتكافلاً.