الرئيس السيسي يحذر من تجاوز الممارسات الإسرائيلية لكل الخطوط الحمراء
مؤتمر دولي لمناقشة الأوضاع الإقليمية بمشاركة الرئيس السيسي
شاركت مصر، ممثلةً بالرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، في مؤتمر عبر تقنية “الفيديو كونفرانس” من العاصمة القطرية الدوحة، على هامش القمة العربية الإسلامية الطارئة. وقد تم تنظيم المؤتمر بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وحضره عدد من القادة والممثلين من الدول العربية والغربية.
أهداف المؤتمر وتطورات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
ناقش المؤتمر المستجدات الأخيرة في الأوضاع الإقليمية، مع التركيز على تطورات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والاعتداء الإسرائيلي على قطر. وكان من بين الحضور أمير قطر وملك الأردن ووزير الخارجية السعودي، بالإضافة إلى الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني ورئيس الوزراء الكندي.
إدانة الاعتداءات الإسرائيلية وضرورة السلام في المنطقة
في كلمته، أدان الرئيس السيسي بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على قطر، مؤكدًا أنها تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مشيرًا إلى أن الممارسات الإسرائيلية قد تجاوزت كل الحدود المقبولة. وأوضح أن العدوان الإسرائيلي يأتي في سياق محاولاته عرقلة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مما يعكس مخططاته التوسعية في المنطقة.
القضية الفلسطينية: ضرورة الحل العادل والمستدام
أكد الرئيس السيسي أن القضية الفلسطينية تظل المركزية للعالم العربي، مشددًا على أهمية تسويتها بشكل عادل لضمان تحقيق السلام الدائم. وأعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها كلاً من المملكة العربية السعودية وفرنسا في رئاسة المؤتمر الدولي لحل القضية الفلسطينية، والذي سيعقد في القريب العاجل.
دعوة للاعتراف بدولة فلسطين
في سياق حديثه، عبر السيسي عن ترحيبه بإعلان كل من فرنسا وبريطانيا وكندا عن اعتزامهم الاعتراف بدولة فلسطين، مطالبًا بتوسيع نطاق هذا الاعتراف كخطوة نحو تطبيق حل الدولتين.
دعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة
وشدد السيسي على ضرورة التصدي لمحاولات خلق ظروف غير مواتية في قطاع غزة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا على أن أي اقتراحات لترحيل الفلسطينيين تفتقر إلى أي أساس قانوني، مبددًا المخاوف من تداعيات ذلك على أمن واستقرار المنطقة.
التنسيق المستمر لتحقيق الأهداف المشتركة
اختتم الاجتماع بتأكيد المشاركين على أهمية تكثيف التنسيق بين الدول العربية والغربية، خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مع ضرورة تجنب التصعيد الذي يعيق جهود السلام.
