قومي الإعاقة يطلق دليل تدريبي شامل لحماية الأطفال المعرضين للخطر

منذ 2 ساعات
قومي الإعاقة يطلق دليل تدريبي شامل لحماية الأطفال المعرضين للخطر

المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يشارك في مائدة مستديرة لحماية الأطفال المعرضين للخطر

في إطار جهود تعزيز حقوق الأطفال، شارك المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في مائدة مستديرة تناقش إعداد دليل تدريبي موحد لحماية الأطفال المعرضين للخطر. وقد تم تنظيم هذا الحدث من قبل المجلس القومي للطفولة والأمومة، تحت رعاية الدكتورة سحر السنباطي، وذلك ضمن أنشطة المبادرة الوطنية لتمكين الطفل “بُكرة بينا” بدعم من الاتحاد الأوروبي.

تنوع الجهات المشاركة في المائدة المستديرة

شهدت المائدة حضور عدد من الشخصيات البارزة، منهم الدكتور وائل عبدالرازق، الأمين العام للمجلس، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارات عدة، مثل العدل، التربية والتعليم، والتنمية المحلية، وكذلك مندوبين عن هيئات دولية مثل منظمة يونيسف وهيئة إنقاذ الطفولة. كما شارك ممثلو صندوق مكافحة وعلاج الإدمان وغيرها من المنظمات المعنية بحماية الأطفال.

أهمية الحوار في حماية الأطفال

أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أهمية هذا النقاش الذي يعكس الآراء المختلفة للأطراف المعنية حول سبل حماية الأطفال. ولفتت إلى أن الحوار يسهم في وضع استراتيجيات فعالة لتحقيق الحماية للأطفال، خاصة الأطفال ذوي الإعاقة الذين يكونون في كثير من الأحيان عرضة للتنمر والإيذاء بمختلف أشكاله.

الخطوات العملية لحماية الأطفال ذوي الإعاقة

تم التطرق إلى أن المجلس يعمل بنشاط على مواجهة الانتهاكات وحماية الأطفال ذوي الإعاقة. وأشارت “كريم” إلى أهمية الدليل التدريبي، إذ سيساهم في تعزيز كفاءة مقدمي الحماية خلال عملهم، مما يضمن استجابة شاملة لحالات الأطفال المعرضين للخطر.

التأكيد على الالتزام بالتشريعات الوطنية

يندرج هذا الجهد ضمن الإطار القانوني المتمثل في قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (10) لسنة 2018، حيث يحدد المجلس مسؤولياته في استقبال الشكاوى المتعلقة بذوي الإعاقة وتقديم الحلول اللازمة. إذ يهدف إلى إبلاغ الجهات المعنية بأي انتهاكات والتدخل عند الحاجة في قضايا الإساءة.

الشراكة الفعالة لتحقيق الحماية اللازمة للأطفال

تعتبر مشاركة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في إعداد الدليل التدريبي خطوة هامة، حيث يعكس التزامه بحماية وتعزيز حقوق فئة تمثل أكثر من 11% من سكان الجمهورية المصرية. وهو ما يؤكد ضرورة وجود تنسيق وتعاون بين جميع الجهات لتحقيق الأهداف المنشودة.


شارك