بيت الشعر العربي يستضيف أمسية شعرية مميزة لشعراء وفنانين من فلسطين يوم الأحد

أمسية شعرية وفنية تجمع بين القاهرة وفلسطين

ينظم قطاع صندوق التنمية الثقافية في مصر، يوم الأحد، أمسية شعرية وفنية تحت عنوان “بين القاهرة وفلسطين.. قصيدة ترسم ولوحة تنشد قصيدة”، وذلك في بيت الشعر العربي بمركز إبداع الست وسيلة، الذي يقع خلف الجامع الأزهر. هذه الفعالية تأتي في إطار الجهود المبذولة لدعم الإبداع العربي وتعزيز التواصل الثقافي بين مصر وفلسطين.

تعزيز الوعي بالقضايا العربية المشتركة

وفي تصريح له، أكد مدير بيت الشعر العربي، الشاعر سامح محجوب، أن هذه الفعالية تهدف إلى تسليط الضوء على دور الثقافة في رفع الوعي بالقضايا العربية. وأوضح أن الفعالية تساهم في إعادة الاعتبار للأعمال الإبداعية، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، التي تبقى رمزًا للمقاومة والجمال.

التقاء الفنون لخلق خطاب بصري ووجداني

تشير المحاورات إلى أن الجمع بين الشعر والفن التشكيلي هو وسيلة لإنتاج خطاب يجمع بين البصرية والوجدانية، مما يساعد في إبقاء القضية الفلسطينية حاضرة في الذاكرة العربية. ويعمل صندوق التنمية الثقافية على تنظيم نشاطات متنوعة تشمل جميع الفنون لتنويع التجارب الثقافية المقدمة للجمهور ودعم المواهب في شتى المجالات.

مشاركة مبدعين فلسطينيين في الأمسية

يتوقع أن تشهد الأمسية مشاركات ملحوظة من شعراء فلسطينيين بارزين، منهم ماهر المقوسي وفهد شهاب وهشام محمود وتامر كحيل وغيرهم. كما يسهم عدد من فناني الفنون التشكيلية مثل فايز سرساوي ومحمد الفرا في إثراء الفعالية، مما يعطيها طابعًا فنيًا متكاملًا.

فقرة غنائية تحاكي المشاعر الفلسطينية

تتشَّكل الفعالية أيضًا من فقرة غنائية يقدمها الفنان محمد عكاشة، مما سيساهم في تعزيز الطابع الوجداني للأمسية. كما سيكون الروائي ناجي ناجي، المستشار الثقافي لسفارة فلسطين في القاهرة، ضيفًا مشاركًا، نظرًا لدوره في دعم الثقافة والفنون بين البلدين.

أهمية الثقافة في تشكيل الوعي العربي

تأتي هذه الأمسية كجزء من الجهود الرامية لترسيخ دور الثقافة والفنون في صياغة الوعي العربي. وهي تعكس مكانة مصر كمنبر ثقافي ومهد للمبدعين، مما يسهم في تنشيط الحوار والتفاعل الثقافي بين الشعوب.

المصدر: أ ش أ