وزيرة التضامن الاجتماعي تقود اجتماعاً هاماً لمتابعة الحصر الوطني للحضانات

إطلاق الحصر الوطني الشامل للحضانات في مصر
ترأست الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اجتماعًا مهمًا يوم الأربعاء لمتابعة الأعمال الميدانية للحصر الوطني الشامل للحضانات، وهو المشروع الذي تنفذه الوزارة على مستوى جميع محافظات الجمهورية. حضر الاجتماع كل من المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة الوزيرة، والأستاذة دينا الصيرفي، مساعدة وزير التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، بالإضافة إلى اللاعبين الرئيسيين في عملية الحصر من خبراء ومشرفين.
جلسة متابعة لتقييم التحديات والنتائج
ركز الاجتماع على تقييم الأعمال الميدانية للحصر الوطني حيث تم تسليط الضوء على أبرز التحديات والنتائج التي تم الوصول إليها حتى الان. تجدر الإشارة إلى أن عملية الحصر والتدقيق لا تزال مستمرة، حيث تم إجراء العمل على مدار 95 يومًا، شمل تحضير وتجهيز انطلاق المشروع بمشاركة نحو ألفي شخص من رائدات الاجتماعيات والمشرفين والخبراء.
مبادرة وطنية لتطوير قطاع الطفولة المبكرة
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الحصر الشامل للحضانات جاء بتوجيهات رئاسية تعكس عظيمة اهتمام الدولة بالطفولة المبكرة. ويعتبر هذا الحصر بمثابة مبادرة وطنية تهدف إلى تغيير قطاع تنمية الطفولة وتقديم حلول عملية للتحديات التي يواجها.
التراخيص المؤقتة ودعم الحضانات غير المرخصة
شددت الوزيرة على أنه تم إصدار قرار بالتراخيص المؤقتة للحضانات لمساعدة مديريات التضامن الاجتماعي في توفيق أوضاع الحضانات غير المرخصة وفق القواعد والمعايير المحددة، في إطار دعم قطاع الحضانات وتعزيز خدماته.
إنشاء قاعدة بيانات قومية للحضانات
أوضحت الوزيرة أن من ضمن المزايا التي تم تحقيقها من عملية الحصر هو تأسيس منظومة وطنية للحصر والحوكمة، مما يساعد في تحويل البيانات إلى سياسات قابلة للتنفيذ. كما تم إنشاء قاعدة بيانات قومية شاملة ومحدثة للمنشآت المعنية بالطفولة المبكرة، مما يسهم في تعزيز قدرة الدولة على التخطيط المستقبلي.
المرحلة الثالثة للحصر بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة
من جهتها، أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم أنه تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية، إذ انطلقت الآن المرحلة الثالثة من عملية الحصر، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة. هذا الحصر من شأنه أن يعزز قدرة المنظومة على اتخاذ قرارات فعالة وتطوير سياسات تمتثل لمتطلبات الأسرة والمرأة العاملة، مما يسهم في تعزيز خريطة التنمية لقطاع الحضانات في مصر.