السكك الحديدية تطلق القطار العاشر لتيسير العودة الطوعية للاجئين السودانيين
إطلاق القطار العاشر لدعم العودة الطوعية للسودانيين في مصر
أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر اليوم الأحد عن تشغيل القطار العاشر المخصص لتسهيل العودة الطوعية للمواطنين السودانيين المقيمين في مصر. تأتي هذه الخطوة كجزء من الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة المصرية لدعم الأشقاء السودانيين وتيسير عودتهم لوطنهم.
الجهود المصرية لتعزيز الروابط التاريخية مع السودان
تندرج هذه المبادرة ضمن توجيهات الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، لتعزيز العلاقات الشعبية والتاريخية العميقة بين مصر والسودان. حيث انطلقت الرحلة رقم 1940 من محطة سكك حديد مصر بالقاهرة اليوم، متجهه نحو محطة أسوان، حاملة على متنها المئات من الأسر السودانية.
راحة المسافرين وأجواء آمنة على متن القطار
حرصت الهيئة على توفير كافة التسهيلات اللازمة لضمان راحة وسلامة المسافرين، بما في ذلك إجراءات تنظيمية مميزة داخل المحطات وفريق دعم خاص لكبار السن. بالإضافة إلى ذلك، تم تزويد القطار بعربة مخصصة لنقل أمتعة الركاب، مما يسهم في توفير أجواء مريحة وآمنة طوال الرحلة.
تقدير السودانيين للجهود المصرية
أعرب العديد من المواطنين السودانيين عن شكرهم العميق للجهود المبذولة لتنظيم هذه الرحلات، مؤكدين أن روح الأخوة والمساندة التي شعروا بها منذ لحظة استقبالهم وحتى مغادرتهم ستظل عالقة في ذاكرتهم.
مستقبل الرحلات الإضافية حسب الطلب
نتيجة للإقبال المتزايد على مبادرة العودة الطوعية، أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر عن استعدادها لتسيير رحلات إضافية بالتنسيق مع الجهات السودانية. تهدف هذه الخطوة لتلبية احتياجات الراغبين في العودة، مما يعكس روح التضامن والتعاون الإنساني بين البلدين الشقيقين.
أنباء وتوقعات حول الرحلات الحالية
حتى الآن، تمكنت الهيئة من نقل حوالي 9548 مواطناً سودانياً عبر تسع رحلات ضمن هذه المبادرة، بمتوسط 940 راكباً لكل رحلة. من المتوقع أن يصل القطار إلى محطة السد العالي بأسوان في تمام الساعة 11:10 مساء اليوم، حيث ستستكمل الجهات المعنية إجراءات سفر الركاب إلى السودان.
استمرار الجهود المصرية لدعم السودانيين
تؤكد الهيئة القومية لسكك حديد مصر التزامها بتوفير جميع التسهيلات اللازمة للمواطنين السودانيين، مضيفة أن هذه المبادرة تجسد الروابط التاريخية والإنسانية القوية بين مصر والسودان.
