إصابة 37 فلسطينيا في اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة نابلس

منذ 3 ساعات
إصابة 37 فلسطينيا في اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة نابلس

اجتياح قوات الاحتلال لمدينة نابلس: إصابات واعتقالات

شهدت مدينة نابلس اليوم /الأربعاء/ تصعيداً عسكرياً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أسفرت العمليات عن إصابة فلسطينيين اثنين بالرصاص الحي، بالإضافة إلى عشرات الإصابات الناتجة عن استنشاق الغاز المسيل للدموع. وفقاً للتقارير الواردة من الهلال الأحمر، تم التعامل مع 37 إصابة، تضمنت إصابتين بالرصاص، و27 حالة اختناق، إضافة إلى إصابات أخرى نتيجة استخدام الرصاص المطاطي، شظايا، والسقوط.

اقتحامات عسكرية وتضييق على السكان

استمر الاقتحام لأكثر من 14 ساعة، مما أدى إلى اعتقال شخصين وإجبار عدة عائلات على ترك منازلها، حيث تم تحويل بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية. التفاصيل تشير إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة باستخدام عشرات الآليات العسكرية، وفرضت حصاراً على البلدة القديمة، وقامت بمداهمة منازل السكان.

اعتداءات على المواطنين في سبسطية

في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، استمرت اعتداءات الاحتلال حيث تعرض عدد من المواطنين للضرب خلال اقتحام بلدتهم. محمد عازم، رئيس المجلس القروي، صرح بأن القوات حولت بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية، ونشرت قناصتها على أسطح المباني، بينما قامت بمداهمة المحلات التجارية وسرقة محتوياتها.

احتجاز جثامين الشهداء: انتهاك ممنهج

في سياق آخر، أصدرت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء بياناً بمناسبة اليوم الوطني لاستردادهم، أكدت فيه أن الاحتلال لا يزال يحتجز جثامين 726 شهيداً في ثلاجات ومقابر الأرقام. من بين هؤلاء، 256 شهيداً مدفوناً في مقابر الأرقام، و469 شهيداً محجوزين منذ عام 2015، مما يعكس تصاعد السياسة الإسرائيلية في هذا الشأن.

تأثير الاحتجاز على الأسر الفلسطينية

أكّدت الحملة أن جثامين 67 طفلاً و85 شهيداً من الحركة الأسيرة، فضلاً عن 10 نساء، هي من بين المحتجزين. كما تتواصل عمليات احتجاز الجثامين لأكثر من 1500 شهيد من قطاع غزة منذ بدء العدوان في العام 2023. هذا الوضع يعبر عن انتهاكات منهجية تهدف إلى إدامة السيطرة على الفلسطينيين وتطبيق سياسة العقاب المزدوج عليهم، حيث يُحرَم الأحياء من حزنهم على الميت.


شارك