مستشفى 57357 يعلن عن توقيع 11 بروتوكول تعاون لتعزيز تدريب امتياز التمريض

مستشفى سرطان الأطفال 57357 يوقع بروتوكولات تعاون لتدريب طلاب التمريض
في خطوة تهدف إلى تعزيز جودة الرعاية الصحية في مصر، شهد مستشفى سرطان الأطفال 57357 توقيع بروتوكولات تعاون مع 11 كلية تمريض من 10 جامعات مصرية. يهدف هذا التعاون إلى إعداد خريجين جدد وتقديمهم لسوق العمل بمهارات ومعرفة متخصصة في التعامل مع حالات الأورام.
أهمية التدريب في تطوير الكوادر الصحية
أشار د. معتز الزميتي، المدير الطبي لمستشفى 57357، إلى أهمية التمريض كحلقة أساسية في منظومة الرعاية الصحية، مؤكدًا أن المستشفى يعمل على توفير برامج تدريب عالية المستوى. حيث يسعى إلى إعداد طاقم تمريضي يتناسب مع المعايير العالمية في التعليم الطبي والتمريضي، مما يعكس التزام المستشفى بتقديم رعاية متميزة للمرضى.
تفاصيل البروتوكولات ومراحل التدريب
تحدد البروتوكولات آلية تدريب متكاملة، حيث تقوم كل كلية بترشيح عدد من خريجيها لقضاء سنة الامتياز في المستشفى. يتم تحديد المتدربين من قبل لجنة متخصصة، والذين يوزعون على أقسام متنوعة في المستشفى، حيث يحصلون على تدريب عملي تحت إشراف مهنيي التمريض بالمستشفى. كما يشمل البرنامج تقييمًا شهريًا لكل طالب، مع متابعة مستمرة من عمداء كلياتهم.
أهداف البرنامج التدريبي
تسعى إدارة التدريب والتطوير بالمستشفى إلى إعداد الطلاب ليكونوا سفراء للمستشفى، capable of transferring their acquired skills to other healthcare institutions, thus contributing to the enhancement of healthcare practices across the nation. يتم اختيار 20 طالبًا من كل كلية بشكل متوسط، مما يضمن تمثيلًا جيدًا لمهارات متعددة ومختلفة.
التجارب السابقة والتوقعات المستقبلية
تحدثت د. مها عادل سالم، عميد Nursing من الجامعة البريطانية، عن أهمية هذا التعاون المستمر الذي يمتد لثلاث سنوات، موضحة كيف أن التدريب يتبع المعايير العالمية فيما يتعلق بالحماية والأمان للمرضى. كما تتيح هذه الشراكة للطلاب الحصول على شهادة مزدوجة، مما يسهل عليهم الاندماج في سوق العمل الدولي.
تجربة جامعة أسيوط وهدف تحسين الثقة في المستقبل
د. فاطمة رشدي، عميد كلية تمريض جامعة أسيوط، أكدت بدورها على أهمية البروتوكول في تقديم تدريب متخصص للطلاب، مما يسهم في تطوير قدراتهم المهارية. يتم اختيار الطلاب بناءً على أدائهم الأكاديمي، مع التركيز على تطوير مهارات التواصل والرعاية بجودة عالية، مما يسهم في تحضيرهم بشكل جيد لسوق العمل.
من الواضح أن هذه المبادرات تهدف إلى تحسين مستوى الرعاية الصحية في مصر، وجعل التمريض مهنة أكثر احترافية وتخصصًا، بما يضمن تقديم أفضل رعاية صحية للأطفال المصابين بالسرطان، وتحقيق نتائج إيجابية في مسيرتهم العلاجية.