الأمم المتحدة تدعو لحظر تسليح إسرائيل وحل مؤسسة “غزة الإنسانية”

دعت مجموعة من 35 خبيرا ومقررا خاصا من الأمم المتحدة، برئاسة المقررة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان فرانشيسكا ألبانيزي، المجتمع الدولي إلى فرض حظر على الأسلحة ضد إسرائيل وحل مؤسسة غزة الإنسانية، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمنظمة.
وفقًا للبيان، تُعدّ مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، المدعومة من الولايات المتحدة والممولة من إسرائيل، “مثالًا مُقلقًا للغاية على كيفية إساءة استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية وجيوسياسية سرية”. وأضاف البيان أن القوات الإسرائيلية والمتعاقدين العسكريين الأجانب “يواصلون إطلاق النار عشوائيًا على طالبي المساعدات عند نقاط توزيع GHF”.
وأكدت أن “إسرائيل تواصل تمويه الجهود الإنسانية تحت غطاء المساعدات الإنسانية، وتشويه العمل الإنساني ومعاييره”.
وأشار البيان أيضًا إلى مقتل ما يقرب من 1400 فلسطيني وإصابة أكثر من 4000 آخرين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء في غزة. إضافةً إلى ذلك، قُتل ما لا يقل عن 859 شخصًا بالقرب من مواقع الإغاثة منذ تأسيس المنظمة.
وفي ضوء الانتهاكات الإسرائيلية العديدة للقانون الدولي، دعا الخبراء الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى فرض حظر شامل على الأسلحة ضد إسرائيل، وتعليق اتفاقيات التجارة والاستثمار التي قد تضر بالفلسطينيين، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم في القطاع الفلسطيني.
منذ الثاني من مارس/آذار، لم تُسلَّم أي مساعدات إنسانية دولية إلى قطاع غزة. وبأمر من السلطات الإسرائيلية، أُغلقت جميع المعابر الحدودية، وجرى توزيع المواد الغذائية على سكان غزة عبر نظام إسرائيلي أمريكي مشترك تديره مؤسسة غزة الإنسانية. وفي 27 يوليو/تموز، استأنفت السلطات الإسرائيلية عمليات التوزيع جزئيًا.
المصدر: وكالات