الرئاسة الفلسطينية تندد بهجمات المستوطنين الإسرائيلين على المسجد الأقصى المبارك

انتقادات فلسطينية للاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى

أعرب الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، عن إدانته الشديدة للاعتداءات “الاستفزازية” التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون ضد المسجد الأقصى المبارك. وأكد أن هذه الاعتداءات تمثل تصعيدًا خطيرًا في سياق الحرب المستمرة على الشعب الفلسطيني، خصوصًا في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة.

دعوة للسلام والاعتراف بحقوق الفلسطينيين

وفي بيان رسمي، دعا أبو ردينة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي، مشددًا على أن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا من خلال الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال. ولفت النظر إلى أن الاعترافات المتزايدة بالدولة الفلسطينية تعكس الإرادة الدولية لتحقيق وقف إطلاق نار دائم.

تحذيرات من التصعيد الإسرائيلي في القدس

وفي سياق الحملة الإسرائيلية، أشار المتحدث باسم محافظة القدس، معروف الرفاعي، إلى أن الاحتلال يواصل جهوده للسيطرة على مدينة القدس من خلال إنشاء مستوطنات جديدة. وأوضح أن سلطات الاحتلال أعلنت مؤخراً عن فرض قيود على دخول سكان الضفة الغربية إلى المدينة، مما يزيد من حالة التوتر في المنطقة.

محاولات لزرع الفتنة في القدس

تطرق الرفاعي إلى تصرفات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، الذي قاد مسيرات في أحياء المدينة وأدلى بتصريحات تحمل طابعًا عنصريًا ضد المسجد الأقصى. وذكر أن أكثر من 1500 مستوطن اقتحموا المسجد في تصعيد يُنظر إليه كخطوة تهدف إلى فرض السيطرة على الموقع الإسلامي المقدس.

ختامًا، أكد المسؤولون الفلسطينيون على ضرورة تحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن نتائج هذه الأعمال، مطالبين الإدارة الأميركية بالتدخل العاجل لإنهاء هذا العدوان وحماية حقوق الفلسطينيين. إن تحقيق السلام والاستقرار يتطلب التزامًا جادًا من جميع الأطراف المعنية، وفقًا للشرعية الدولية.