حسام حسن: تحدي تاريخي يقود منتخب مصر نحو أمم إفريقيا 2025

يستعد حسام حسن، المدير الفني الحالي لمنتخب مصر، لمواجهة تحدٍ تاريخي جديد عندما يقود فريق الفراعنة في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025، التي ستنطلق بالمغرب في الفترة ما بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026. تأتي هذه البطولة مع آمال كبيرة من الجماهير المصرية في استعادة اللقب الذي غاب عنهم منذ عام 2010.

خطوة نحو إنجاز استثنائي

إذا تمكن حسام حسن من قيادة منتخب بلاده للتتويج بالبطولة، فإنه سيحقق إنجازًا نادرًا، حيث سيكون ثاني مدرب مصري وثالث مدرب في تاريخ البطولة يتمكن من الفوز بكأس الأمم الإفريقية كلاعب ومدير فني، لينضم إلى أساطير مثل الراحل محمود الجوهري والنيجيري ستيفن كيشي.

مسيرة كروية ملؤها الإنجازات

حسام حسن هو أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم الإفريقية، حيث يمثل رمزًا حقيقيًا للنجاح. خاض 177 مباراة دولية، سجل خلالها 69 هدفًا، وترك بصمته في العديد من اللحظات التاريخية، من بينها هدفه الشهير الذي منح المنتخب التأهل إلى كأس العالم 1990.

التحول من أسطورة إلى قائد فني

بعد اعتزاله، بدأ حسام حسن مسيرته التدريبية مع مجموعة من الأندية الكبيرة، حتى حقق حلمه بتولي قيادة منتخب مصر في فبراير 2024. منذ توليه المهمة، أعاد الروح الانتصارية للفريق، وحقق نتائج إيجابية في تصفيات أمم إفريقيا وكأس العالم 2026، مما يعكس نجاح مشروعه الفني.

أرقام تعكس النجاح والثبات

قاد حسام حسن المنتخب في 16 مباراة حتى الآن، حيث حقق 12 فوزًا و4 تعادلات دون أي هزيمة، وهو سجل يساعد على تعزيز الثقة في الفريق قبل انطلاق البطولة. يعتمد حسام على مزيج من الخبرة والشباب، مع الاستفادة من إمكانيات نجوم مثل محمد صلاح وعمر مرموش.

تحديات المجموعة والطموحات الكبيرة

تحتوي مجموعة منتخب مصر على منافسين أقوياء مثل جنوب إفريقيا وزيمبابوي وأنجولا، مما يتطلب تركيزًا عالياً منذ البداية. حسام حسن يطمح إلى تصدر المجموعة وخوض البطولة بجدية، حيث يسعى لاستعادة اللقب إلى القاهرة.

آمال الجماهير في تحقيق الحلم

يمثل حلم التتويج بكأس الأمم الإفريقية التحدي الأكبر في مسيرة حسام حسن التدريبية، وهو فرصة لتكريس نفسه كأحد الرموز التاريخية لكرة القدم المصرية. مع دعم الجماهير وتاريخ حافل، يدخل العميد البطولة واثقًا من قدرة فريقه على العودة بألقاب جديدة واستعادة مجد الكرة المصرية.