منتخب مصر يسعى لكسر العقدة القارية في كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب
منتخب مصر يتطلع لتحقيق المجد في كأس الأمم الإفريقية 2025
يستعد منتخب مصر لكرة القدم للدخول في منافسات كأس الأمم الإفريقية 2025، حيث يحمل معه آمالًا كبيرة ورغبة ملحة لاستعادة اللقب الذي غاب عن خزائنه لأكثر من 15 عامًا. ورغم أن التاريخ يتحدث عن قوة الفراعنة كأكثر المنتخبات تتويجًا، إلا أن الآمال العريضة تأتي في ظل ظروف متغيرة وتحديات جديدة.
منافسة قوية في مجموعة صعبة
أسفرت قرعة البطولة عن وقوع مصر في المجموعة الثانية مع منتخبات جنوب إفريقيا وأنجولا وزيمبابوي. على الرغم من أن تاريخ الفراعنة يتضمن العديد من النجاحات، إلا أن هذه المجموعة تحمل في طياتها تحديات لا يُمكن تجاهلها، خاصة مع الذكريات المؤلمة أمام جنوب إفريقيا، التي كانت العقبة أمام مصر في النسخة السابقة.
يبدأ منتخب مصر مشواره بمواجهة زيمبابوي، وعليه الاستعداد جيدًا لمواجهة جنوب إفريقيا قبل أن يختتم الدور الأول بمواجهة أنجولا. الهدف هو التفوق في المجموعة والتأهل إلى الأدوار الاقصائية دون الحاجة إلى حسابات معقدة.
حسام حسن واستراتيجية جديدة
يعتمد المدرب حسام حسن، الذي تولى القيادة الفنية للمنتخب منذ فبراير 2024، على إعادة الاعتبار للشخصية القتالية التي عُرف بها المنتخب. وقد بدأت المؤشرات تُظهِر تحسنًا في أداء الفريق، حيث حقق المنتخب تصنيفًا جيدًا على الساحة العالمية بالإضافة إلى التأهل المبكر لكأس العالم 2026.
الداعمون الأساسيون: نجوم المنتخب
يشد الأنظار إلى منتخب مصر مجموعة من النجوم البارزين، مثل محمد صلاح، قائد الفريق وأحد أيقونات الكرة العالمية. كما يُنتظر من عمر مرموش تقديم أداء متميز، لاستغلال مواهبه في دعم الهجوم. توليفة من الخبرة والطاقات الجديدة تُمكن الجهاز الفني من اعتماد أساليب تكتيكية متنوعة.
تاريخ وإنجازات تحت الضغط
يدخل المنتخب المصري البطولة محملًا بتراث تاريخي غني، باعتباره أكثر المنتخبات فوزًا بالألقاب والأهداف في تاريخ كأس الأمم الإفريقية، وهو الوحيد الذي توج باللقب ثلاث مرات متتالية. ولكن يتطلب ذلك أيضًا التعامل مع الضغط الكبير والتوقعات العالية من الجماهير.
فرصة جديدة للعودة إلى المجد الإفريقي
على الأراضي المغربية ومع المرافق الحديثة والتنظيم المثالي، يتطلع منتخب مصر إلى إنهاء فترة الانتظار الطويلة. بين الإرث التاريخي والطموح الحاضر، يكمن التحدي الأكبر في إدارة الضغوط والقدرة على تحويل التاريخ إلى دافع ملموس للعودة منصة التتويج الإفريقية.