زيادة مأسوية في حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلا بينهم أطفال ثلاثة

ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الروسي في كييف
أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية اليوم الجمعة أن الحصيلة النهائية لضحايا القصف الروسي الذي استهدف العاصمة الأوكرانية كييف قد ارتفعت إلى 26 قتيلا، من بينهم ثلاثة أطفال، بالإضافة إلى 156 جريحا. هذا الهجوم جاء في صباح يوم الخميس، وهو يمثل تصعيدا آخر في الصراع المستمر منذ عدة أشهر.
تفاصيل الكارثة
وبعد أن كانت السلطات الأوكرانية قد أعلنت في السابق عن مقتل 16 شخصا في أعمال القصف، تأكدت فرق الإنقاذ من انتشال 10 جثث جديدة من تحت الأنقاض صباح اليوم، من ضمنها جثة طفل لا يتجاوز عمره العامين.
وشددت وزارة الداخلية في منشور على منصة تلجرام على أن عدد الجرحى ارتفع إلى 159 شخصا، بينهم 16 طفلا، مما يدل على حجم الكارثة الإنسانية التي نتجت عن هذا الهجوم.
ردود الفعل الدولية
يأتي هذا التصعيد في الوقت الذي تواصل فيه الدول الغربية تقديم الدعم لأوكرانيا، حيث تندد الحكومة الأوكرانية بالإجراءات العسكرية الروسية وتدعو المجتمع الدولي إلى التحقيق في هذه الانتهاكات. كما يعبر العديد من الناشطين عن قلقهم العميق إزاء العناصر الإنسانية التي تتعرض للخطر نتيجة التصعيد في النزاع.
استمرار المعاناة الإنسانية
ما زالت أوكرانيا تعاني من تداعيات الحرب، حيث يتزايد عدد الضحايا المدنيين مع استمرار الغارات الجوية. تدعو المنظمات الإنسانية إلى تقديم مزيد من الدعم للمتضررين، خصوصا للأطفال الذين يتعرضون لتجارب قاسية في بيئة غير آمنة.
في ظل هذه الظروف الصعبة، يبقى الأمل معقودًا على إيجاد حلول سلمية تنهي هذه المعاناة وتحسن من ظروف الحياة للمدنيين في أوكرانيا.