سويلم يشدد على أهمية مشروع تأهيل المنظومة المائية بتمويل من بنك التعمير الألماني

مشروع تأهيل المنظومة المائية: خطوات هامة نحو تعزيز شبكات الري في مصر

أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أهمية مشروع تأهيل المنظومة المائية الذي يتم تمويله من قبل بنك التعمير الألماني. يأتي ذلك في إطار تحسين إدارة الموارد المائية والتعامل مع التحديات التي تواجه شبكة الري في البلاد.

الإجراءات المطلوبة للتعامل مع النقاط الساخنة في شبكات الري

تمت الإشارة إلى ضرورة اتخاذ تدابير شاملة للتعامل مع النقاط الساخنة التي تتطلب تحسينًا فوريًا. تشمل هذه التدابير تنفيذ أعمال شاملة لتأهيل المنشآت المائية بالمنطقة، مع التركيز على ترعة الإسماعيلية وشبكة الترع في غرب الدلتا. الأمر يستدعي وضع خطط متكاملة تشمل تأهيل المنشآت والكباري، بدعم من دراسة مفصلة حول تقنيات الري الحديثة.

الاجتماع لمتابعة تقدم المشروع

جاء ذلك في اجتماع دوري مع مسؤولي الوزارة، حيث تم استعراض المستهدفات الخاصة بالمشروع ومراحل تنفيذه. يشمل المشروع إعادة تأهيل المنشآت المائية في حدود الإدارة العامة لري غرب البحيرة، مع التركيز على ترعتي الخندق الشرقي وساحل مرقص. يتضمن العمل أيضًا إعداد دراسة جدوى لتنفيذ تقنيات الري الحديث في كلا الترعتين.

تنفيذ مناطق تجريبية وحماية المنشآت المائية

بهدف التحقق من فعالية الأنظمة الجديدة، سيتم إنشاء مناطق تجريبية على مساحة تتراوح بين 200 إلى 300 فدان. كما تشمل الخطط أعمال حماية على جوانب ترعة الإسماعيلية، تحديدًا في الفاصل بين الكيلومتر 77 إلى 106، والتي تحتاج إلى تحديثات لحماية وتحسين أدائها.

تقدم المشروع وتعاقدات جديدة

حتى اللحظة، تم الانتهاء من إعداد دراسة جدوى الري الحديث للمناطق المستهدفة. كما تم إبرام عقود لتأهيل نظام الري في ترعة الإسماعيلية، بالإضافة إلى طرح مناقصات جديدة في محافظة البحيرة. تم اختيار مصادر ري بالتنقيط كجزء من الجهود المبذولة لتحسين ممارسات الري.

يعتبر مشروع تأهيل المنظومة المائية خطوة حيوية نحو ضمان استدامة الموارد المائية في مصر، ويمثل جهدًا مشتركًا لتعزيز كفاءة شبكة الري واستجابتها للتحديات البيئية والمائية.