عدد المباريات التي سيفتقدها محمد صلاح مع ليفربول هذا الموسم
غياب محمد صلاح عن ليفربول في كأس الأمم الإفريقية
يواجه نادي ليفربول تحديات جديدة مع اقتراب كأس الأمم الإفريقية، حيث يبدو أن محمد صلاح، النجم المصري وقائد منتخب بلاده، لن يكون ضمن التشكيلة الأساسية لفريقه في المباريات المقبلة. فقد غاب صلاح عن التشكيلة الرئيسية في خمس مباريات متتالية، ومع ارتباطه بخوض البطولة الإفريقية، فإن غيابه قد يستمر لفترة أطول.
أهمية صلاح وتأثير غيابه
يعتبر محمد صلاح من أبرز لاعبي ليفربول، ويصعب تعويض غيابه في ظل إصابة كودي خاكبو وعدم تكيف ألكسندر إيزاك. يطرح هذا الوضع تساؤلات كثيرة حول قدرة الفريق على التعامل مع قوة هجماته بدون وجود صلاح. إذ أنه من المتوقع أن يؤثر غيابه سلباً على تشكيلة الفريق وفاعليته الهجومية.
تكهنات حول مستقبل صلاح
التكهنات حول مستقبل صلاح تزداد يوماً بعد يوم، خصوصاً بعد الأنباء التي تتحدث عن خلافه مع المدرب آرني سلوت نتيجة عدم مشاركته بشكل أساسي. فهل سيشهد مشواره مع ليفربول بداية جديدة بعد انتهاء مشاركته في كأس الأمم، أم أنه خاض بالفعل أحدث مبارياته ضد برايتون؟ هذا ما يتمناه عشاق النجم المصري.
التواريخ المهمة في كأس الأمم الإفريقية
تبدأ البطولة في المغرب يوم 21 ديسمبر، مع مباريات منتظرة لمصر في دور المجموعات ضد زيمبابوي (22 ديسمبر) وجنوب إفريقيا (26 ديسمبر) وأنغولا (29 ديسمبر). ومع التقدم في البطولة، قد تتزايد المباريات التي سيغيب عنها صلاح في حال تأهل منتخب بلاده إلى أدوار متقدمة.
المباريات التي سيفتقدها صلاح مع ليفربول
من المتوقع أن يغيب صلاح عن مباراتين على الأقل ضد توتنهام هوتسبير (20 ديسمبر) وولفرهامبتون واندرارز (27 ديسمبر). قد يمتد غيابه ليشمل مباراة ضد ليدز يونايتد (1 يناير)، خاصةً وأنها ستُقام بعد يومين من مباراة مصر ضد أنغولا. وفي حال تأهلت مصر إلى الدور ثمن النهائي، فقد يغيب صلاح أيضاً عن مواجهة فولهام (4 يناير) وأرسنال (8 يناير).
نتائج محتملة لمشاركة مصر في البطولة
إذا قدمت مصر أداءً متميزًا وتأهلت إلى نصف النهائي، قد يتعرض صلاح لمزيد من الغياب عن مباريات مهمّة مثل مواجهة بارنسلي في كأس الاتحاد الإنجليزي (12 يناير) وبيرنلي (17 يناير). كذلك، هناك شكوك حول قدرته على اللحاق بمباراة أولمبيك مارسيليا في دوري أبطال أوروبا (21 يناير).
استناداً إلى تلك المعطيات، يمكن أن يمتد غياب صلاح من مباراتين إلى 8 مباريات، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذا الغياب على مسيرة ليفربول خلال الفترة المقبلة.