الحكومة الفلسطينية:تشكيل بعثة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار فى فلسطين

منذ 14 ساعات
الحكومة الفلسطينية:تشكيل بعثة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار فى فلسطين

أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اعتماد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين. تتضمن الوثيقة مقترحات شاملة في المجالات السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية والقانونية، بالإضافة إلى مخطط استراتيجي، وتوفر إطارًا متكاملًا وقابلًا للتنفيذ لتنفيذ حل الدولتين وإرساء السلام والأمن للجميع.

كما دعا إلى تأييد الوثيقة الختامية قبل انتهاء الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وإطلاع البعثتين السعودية والفرنسية عليها. جاء ذلك في اليوم الثاني والأخير من المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، الذي ترأسته السعودية وفرنسا.

في اليوم الأول، كان هناك اتفاق وإجماع واسع على حل “عادل” للقضية الفلسطينية، وإدانة “تجويع قطاع غزة”. اعتبرت الولايات المتحدة المؤتمر “يقوض جهود السلام”، بينما تدرس بريطانيا الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين لمواجهة الضغوط المتزايدة من حزب العمال الحاكم.

وفي إطار نتائج اليوم الأول، أعلنت الحكومة الفلسطينية أن مخرجات “المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين”، الذي ترأسته السعودية وفرنسا، تضمنت تشكيل بعثة دولية مؤقتة بإشراف الأمم المتحدة ومشاركة إقليمية لتحقيق الاستقرار في فلسطين ومواجهة الاستيطان الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية.

في هذا السياق، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن عدة دول تسعى للاعتراف بدولة فلسطين، مشددًا على أن إقامة دولة مستقلة حق مشروع للشعب الفلسطيني. وأكد أن “حل الدولتين” يعكس إجماعًا دوليًا واسعًا على إمكانية إنهاء الصراع الطويل في فلسطين من خلال التطبيق الفعال لحل الدولتين، وفقًا لمبادئ قرارات الأمم المتحدة ومبادرات السلام العربية ومبدأ “الأرض مقابل السلام”.

وفي بيان حكومي، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن المملكة المتحدة ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر/أيلول ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء “الوضع المروع” في قطاع غزة وتلبية شروط أخرى، ردا على أحدث التطورات في المشاركة الدولية في مؤتمر حل الدولتين الذي ترأسته المملكة العربية السعودية وفرنسا.

قال ستارمر لمجلس الوزراء: “لطالما قلتُ إننا سنعترف بدولة فلسطينية كمساهمة في عملية سلام حقيقية، في وقتٍ سيكون فيه حل الدولتين هو الأكثر تأثيرًا”. وفي اجتماعٍ مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اسكتلندا يوم الاثنين، تحدث ستارمر عن ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما وصفه بالأزمة الإنسانية “المروعة”.

في غضون ذلك، جددت جميع دول الخليج عزمها، بالتعاون مع الدول والمنظمات والمؤسسات العالمية، على بذل كل جهد إقليمي ودولي لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني والسماح بدخول جميع المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون عوائق. وفي وقت سابق، أعلن المرصد العالمي الرائد للأمن الغذائي يوم الثلاثاء أن “أسوأ سيناريو للمجاعة” يلوح في الأفق في قطاع غزة المحاصر، الذي دمرته الحرب التي استمرت 21 شهرًا بين إسرائيل وحماس.

المصدر: وكالات


شارك