برئاسة سعودية فرنسية مشتركة .. انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين بـ 8 لجان اليوم

ينعقد اليوم في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك “المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين” برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا.

ويهدف المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام وينتهي يوم الأربعاء 30 يوليو/تموز، ويشارك فيه أيضا ممثلون عن الأمم المتحدة، إلى التوصل إلى عملية ملزمة تعزز الاعتراف بدولة فلسطين وبالتالي خلق فرص السلام في المنطقة.

ويضم المؤتمر ثماني لجان بدأت عملها في يونيو/حزيران الماضي لصياغة رؤى اقتصادية وسياسية وأمنية لبنية دولة فلسطين.

وتتكون اللجان من: إسبانيا، الأردن، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، النرويج، مصر، بريطانيا العظمى، تركيا، المكسيك، البرازيل، السنغال، جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي (مع مجموعة لجهود يوم السلام).

وتختلف مهام اللجان وفقاً للقضايا المختلفة، بما في ذلك هدف إقامة دولة فلسطينية موحدة ذات سيادة، وتحسين الأمن، ولغة السلام، وإمكانية النجاح الاقتصادي الفلسطيني، وإعادة الإعمار، والحفاظ على حل الدولتين، وتعزيز احترام القانون الدولي، والجهود المبذولة نحو يوم السلام.

يهدف المؤتمر إلى إيجاد حل فوري لانتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في فلسطين، وإنهاء الصراع من خلال تحقيق حل الدولتين، الذي تعتبره دول عديدة خيارًا للسلام. وتؤكد دول الاتحاد الأوروبي أن المؤتمر “لحظة حاسمة ليس فقط للشرق الأوسط، بل للاتحاد بأكمله”.

ويشارك في المؤتمر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، ورئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى، ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى جانب وزراء خارجية الدول المشاركة ودبلوماسييها لدى الأمم المتحدة.

كما سيلقي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كلمة في المؤتمر الذي قاطعته إسرائيل والولايات المتحدة.

يهدف المؤتمر، الذي ترأسته المملكة العربية السعودية وفرنسا، إلى تعزيز الاعتراف بدولة فلسطين وتحقيق حل الدولتين. ويهدف إلى تسهيل الانتقال من خطاب الإدانة إلى الاعتراف بفلسطين وتحقيق حل الدولتين، مع ضمان عدم تجاهل جذور الصراع العربي الإسرائيلي.

وأكدت المملكة العربية السعودية أن رئاستها المشتركة للمؤتمر مع فرنسا تنطلق من موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية وسعيها المستمر لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بهدف تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: وكالات