أم صينية تربط ابنها من ذوى الهمم فى يدها أثناء العمل بالشارع

منذ 6 ساعات
أم صينية تربط ابنها من ذوى الهمم فى يدها أثناء العمل بالشارع

حظيت عاملة نظافة شوارع صينية باهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ربطت خيطًا حول معصم ابنها المعاق. لكن شهرتها الجديدة هزت حياتها. توافد المؤثرون على مواقع التواصل لتصويرها، وسأل الكثيرون عن التبرعات التي تلقتها.

في أوائل شهر يوليو/تموز، وخلال موجة حر تجاوزت فيها درجات الحرارة 35 درجة مئوية، انتشر مقطع فيديو التقطه أحد المارة يظهر عاملة نظافة في الشارع وابنها بالقرب من منطقة جذب سياحي شهيرة في شيآن بمقاطعة شنشي.

علّق أحد المارة على الفيديو قائلاً: “هذه أمٌّ وابنها. تمسك مكنسة بيد وابنها باليد الأخرى”. لم يُكشف عن هوية الأم، لكنّ أحد معارفها، وانغ، كشف أنها في الخمسينيات من عمرها، وأنّ ابنها، في الثلاثينيات من عمره، من ذوي الاحتياجات الخاصة.

قالت وانغ لوسائل الإعلام: “إنها مضطرة لإحضار ابنها إلى العمل لعدم قدرتها على تحمل تكاليف رعاية الأطفال. هذا الهاشتاج يُساعد في الحفاظ على سلامته ويمنعه من الركض في الشارع أو دهس المارة”. وأضافت: “يتواصل معها الكثيرون الآن ويسألون عن قيمة التبرعات التي تلقتها، مما دفعها إلى التفكير في تغيير وظيفتها”.

وفقًا لممثل مجموعة ليانهو للصرف الصحي البيئي، تعمل الأم هناك منذ عامين. وصرح ممثل المجموعة، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، قائلاً: “إنها موظفة دائمة ولم تطلب قط تبرعات عامة بسبب مرض ابنها”.

وتدفع الشركة لعمال النظافة راتبًا يوميًا قدره 25 يوانًا (حوالي 3.50 دولارًا) خلال الطقس الحار، كما توفر الضروريات مثل الأرز وزيت الطهي للأسر المحتاجة مثل أسرتها خلال المهرجانات التقليدية المهمة.

صرحت الموظفة أنها تتقدم الآن بطلب نقل بسبب مضايقات مستخدمي الإنترنت الذين أرادوا رؤيتها. أثارت الحادثة جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. علق أحد المستخدمين قائلاً: “عدم مضايقتها هو أفضل مساعدة نقدمها”. وأضاف آخر: “قامت والدته بإعادة ربط الحبل السري الذي قُطع أثناء الولادة”. المصدر: وكالات


شارك