رئيس الوزراء يعزز أهمية اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار بين مصر والسعودية

مصر والسعودية: تعزيز الاستثمار من خلال اتفاقية جديدة

أكد رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، في اجتماع مع الدكتور عايض القحطاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة “سمو القابضة” السعودية، أهمية اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار التي تم توقيعها بين مصر والسعودية. وأشار إلى أن الحكومة المصرية قد حلت العديد من المشكلات التي كانت تعيق المستثمرين السعوديين، مما نال إشادة من هؤلاء المستثمرين.

استعدادات مجموعة “سمو” للاستثمار في مصر

خلال الاجتماع الذي عقد مساء الاثنين، حيث حضره عدد من كبار التنفيذيين في مجموعة “سمو” وشركاتها التابعة، عبر رئيس الوزراء عن ترحيبه بالمستثمرين السعوديين في “وطنهم الثاني” مصر. وأضاف أنه يتم توجيه الوزراء المعنيين لتقديم كافة التسهيلات اللازمة وتوفير بيئة مشجعة للاستثمار في جميع القطاعات.

الرؤية المستقبلية لمجموعة “سمو القابضة”

من ناحية أخرى، تحدث الدكتور عايض القحطاني عن مستقبل المجموعة، موضحًا أنها تعتزم إنشاء صندوق عقاري في مصر. يُعتبر ذلك جزءًا من استراتيجية المجموعة التي تخطط للتوسع في 30 دولة عبر أعمالها الدولية، ولديها مشاريع سابقة ناجحة مع شركات مصرية في مجال الاستثمار.

فرص الاستثمار في البنية التحتية

القحطاني أعرب عن رغبته في استثمار المجموعة في مشاريع جديدة في مصر، مُشيرًا إلى الإنجازات الكبيرة التي حققتها الحكومة المصرية في تطوير البنية التحتية، مثل “العاصمة الإدارية الجديدة” و”العلمين الجديدة”. كما أعبر عن أمله في أن تساهم الصناديق العقارية التي سيتم إنشاؤها في جذب المزيد من الاستثمارات إلى السوق المصرية.

خطط التوسع والتطوير

أضاف القحطاني أن منطقة “وسط البلد” في القاهرة تعد من المناطق الحيوية التي تُعتبر مكانًا مثاليًا للاستثمار، حيث تتمتع بموقع متميز وتوجّه تطويري يشجع على النمو السياحي. كما أشار المهندس أيمن القوصي، الرئيس التنفيذي لشركة “ميدار”، إلى النجاحات التي حققتها الشركة في جذب الاستثمارات الجديدة وتطوير الأراضي في شرق القاهرة.

خاتمة

من الواضح أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والسعودية تتجه نحو مزيد من التقدم، مع التركيز على تعزيز الاستثمارات من خلال إنشاء الصناديق العقارية وتفعيل اتفاقيات التعاون المشترك. هذا التعاون ينتظر أن يسهم في إحداث نقلة نوعية في السوق المصرية ويعزز من تجربة المستثمرين.