وزير التعليم يعلن نتائج الدبلومات الفنية للدور الأول بنجاح 70.47%
إعلان نتائج امتحانات الدبلومات الفنية للعام الدراسي 2024/2025
اعتمد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، اليوم نتيجة امتحانات الدبلومات الفنية للدور الأول للعام الدراسي 2024/2025، مشيرًا إلى أهمية التعليم الفني كجزء من استراتيجية التنمية الشاملة في مصر والرؤية المستقبلية 2030.
التعليم الفني: محور التنمية الشاملة
أكد الوزير أن التعليم الفني له دور محوري في تأهيل الكوادر الفنية المطلوبة لسوق العمل. وأوضح أن الوزارة تواصل التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير البرامج الدراسية بالتعاون مع الصناعيين.
شكر وتقدير لجهود المعلمين والطلاب
وجه عبد اللطيف شكره لكافة كوادر التعليم الفني والطلاب وأولياء الأمور على جهودهم المبذولة خلال العام الدراسي، مشيدًا بالتزامهم بالحضور والتدريب العملي والنظري وفق الخطة الدراسية الموضوعة.
احصائيات نتائج الامتحانات
شهدت نتائج امتحانات الدبلومات الفنية هذا العام تحقيق عدد من الأهداف الهامة، حيث كانت هناك مشاركة من ممثلي سوق العمل في لجان التقييم. وقد أُجريت الامتحانات العملية والمعملية والتحريرية في الفترة من 22 مايو إلى 23 يونيو 2025 لعدد 849533 طالب وطالبة.
تفاصيل الأنظمة الدراسية ونتائجها
أوضح الدكتور أيمن محمد بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن النتائج لهذا العام تعكس تنوع التخصصات. حيث يوجد 24 نوعًا من الشهادات للتعليم الفني، تتوزع بين نظم دراسية مختلفة تشمل 3 سنوات و5 سنوات، فضلاً عن نظام التعليم والتدريب المزدوج.
نسب النجاح في مختلف الأنظمة
- نظام 5 سنوات: نسبة النجاح 89.66% لـ 18938 طالب.
- نظام 3 سنوات (عام): نسبة النجاح 63.59% لـ 497952 طالب.
- نظام 3 سنوات (تدريب مزدوج): نسبة النجاح 84.67% لـ 10123 طالب.
- نظام 3 سنوات (برامج مطورة وفق منهجية الجدارات): نسبة النجاح 89.63% لـ 249386 طالب.
- نظام 3 سنوات (تكنولوجيا تطبيقية): نسبة النجاح 80.65% لـ 3261 طالب.
- إجمالي عدد الناجحين: 595848 طالب، بنجاح نسبته 70.47%.
تهنئة الأوائل والنجاحات الفردية
تهنئة خاصة أوصلها نائب الوزير لأوائل الدبلومات الفنية الذين بلغ عددهم 34 طالب وطالبة، مؤكدًا على أهمية الجهود التي بذلوها في تحقيق هذه النتائج.
ختاماً
تستمر وزارة التربية والتعليم في دعم التعليم الفني والعمل على تطويره بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، وذلك لتعزيز المناهج التعليمية وضمان جاهزية الطلاب لمواجهة تحديات المستقبل.
