الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام بن غفير لباحات المسجد الأقصى المبارك
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، اقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، ورفع علم دولة الاحتلال من قبل عضو الكنيست المتطرف سكوت في الأقصى، واستفزازات المستوطنين خلال “المسيرة الإعلامية” في القدس المحتلة.
واعتبرت الوزارة في بيان لها اليوم أن هذه الانتهاكات تندرج في إطار عمليات الإبادة والتهجير والتهويد والضم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ودعت إلى تدخل دولي عاجل لوقف هذه الانتهاكات فوراً واتخاذ الإجراءات اللازمة التي ينص عليها القانون الدولي لحماية الشعب الفلسطيني من اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين. كما يجب تكثيف الحراك السياسي والدبلوماسي لفتح مسار سياسي جدي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وشارك في الاقتحام الذي صادف الذكرى السنوية لاحتلال القدس الشرقية المستوطنون، ومن بينهم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرفة إيتمار بن غفير وزوجته وزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلاوف، وأعضاء في الكنيست، ومن بينهم يتسحاق كرويزر عضو حزب القوة اليهودية.
أ.ش. أ.
