الخارجية الأمريكية: رفع العقوبات عن سوريا سيسير بسرعة

وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أنها تعمل جاهدة لرفع العقوبات عن سوريا في أقرب وقت ممكن، مشيرة إلى أن هذه العملية ستتقدم بسرعة.
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان صحفي مساء الخميس أن “رفع العقوبات عن دولة ما يستغرق وقتا، حتى لو أمر الرئيس بذلك”. وأشارت إلى أن وزارتي الخارجية والمالية تعملان بشكل مكثف على هذه القضية.
وأضافت: “إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذ موقفاً واضحاً بشأن رفع العقوبات عن دمشق، وقد حان الوقت لذلك”.
وأضافت أن فريقا بدأ العمل على هذه القضية وأن الأمر سيتقدم سريعا.
وأعلن ترامب والاتحاد الأوروبي مؤخرا رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضت خلال حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
حذر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الثلاثاء الماضي من أن سوريا قد تكون على شفا حرب أهلية “ذات أبعاد مدمرة” خلال أسابيع إذا لم يتم رفع العقوبات، ودعا إلى دعم القيادة الانتقالية بقيادة أحمد الشرع.
في هذه الأثناء، أعلنت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي أمس أن الصندوق أجرى “مناقشات مفيدة” مع الفريق الاقتصادي السوري وأنه مستعد لدعم جهود المجتمع الدولي لإعادة بناء اقتصاد البلاد الذي مزقته الحرب. وقالت المتحدثة باسم الصندوق جولي كوزاك للصحفيين إن الموظفين “يستعدون لدعم جهود المجتمع الدولي لإعادة تأهيل الاقتصاد السوري”.
وتأمل السلطات السورية الجديدة جذب الاستثمارات في مختلف القطاعات، خاصة بعد أن أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي رفع سنوات من العقوبات.
ومنذ توليها السلطة، سعت السلطات الجديدة إلى تحفيز الاقتصاد وإعداده لبدء مرحلة التعافي بعد 14 عاما من اندلاع صراع مدمر. وتتوقع تأثيرات إيجابية لخطوة رفع العقوبات الأميركية والأوروبية.
يُذكر أن سوريا تحتاج، بحسب تقديرات سابقة للأمم المتحدة، إلى 400 مليار دولار لإعادة الإعمار، خاصة في ظل وجود آلاف المباني المدمرة والمناطق المدمرة في مختلف أنحاء البلاد، فضلاً عن انهيار قطاع الكهرباء وقطاعات أخرى نتيجة سنوات من الحرب.
المصدر: وكالات