مايكروسوفت تعترف: ساهمنا في تزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بتقنيات الذكاء الاصطناعي خلال حربه على غزة

منذ 7 ساعات
مايكروسوفت تعترف: ساهمنا في تزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بتقنيات الذكاء الاصطناعي خلال حربه على غزة

اعترفت شركة مايكروسوفت ببيع خدمات الذكاء الاصطناعي المتقدمة والحوسبة السحابية للجيش الإسرائيلي أثناء حرب غزة، للمساعدة في البحث وإنقاذ الرهائن الإسرائيليين. ومع ذلك، ذكرت الشركة أيضًا أنها لم تعثر حتى الآن على أي دليل على استخدام منصة Azure وتقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لاستهداف أو إيذاء الأشخاص في غزة.

تعترف شركة مايكروسوفت علناً بأنها قدمت الذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي في حرب غزة.

ويبدو أن تدوينة مايكروسوفت على موقعها الإلكتروني هي أول اعتراف علني من جانب الشركة بأنها متورطة بشكل عميق في الحرب. بدأ هذا بعد أن قتلت حماس نحو 1200 شخص في إسرائيل وعشرات الآلاف في قطاع غزة.

تعكس هذه الشراكة الضغوط المتزايدة من جانب شركات التكنولوجيا لبيع منتجات الذكاء الاصطناعي للجيش لاستخدامها في مجموعة متنوعة من الاستخدامات، بما في ذلك في إسرائيل وأوكرانيا والولايات المتحدة.

ومع ذلك، أعربت جماعات حقوق الإنسان عن قلقها من أن أنظمة الذكاء الاصطناعي، التي قد تكون معيبة وعرضة للأخطاء، يمكن استخدامها لاتخاذ قرارات بشأن من أو ماذا يجب استهدافهم، مما قد يؤدي إلى مقتل أشخاص أبرياء.

قالت شركة مايكروسوفت يوم الخميس إن مخاوف الموظفين والتقارير الإعلامية دفعت الشركة إلى إجراء تحقيق داخلي والتعاقد مع شركة خارجية لإجراء “تحقيق موسع لتقصي الحقائق”. ولم يحدد البيان اسم الشركة الخارجية، ولم يقدم نسخة من تقريره.

ولم يتطرق البيان أيضًا بشكل مباشر إلى العديد من الأسئلة حول كيفية استخدام الجيش الإسرائيلي لتكنولوجيته بالضبط، ورفضت الشركة التعليق بشكل أكبر يوم الجمعة. رفضت شركة مايكروسوفت الإجابة على أسئلة مكتوبة من وكالة أسوشيتد برس حول كيفية مساعدة نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في ترجمة وتصنيف وتحليل المعلومات الاستخباراتية التي يستخدمها الجيش لاختيار الأهداف للغارات الجوية.

وجاء في بيان الشركة أنها تزود الجيش الإسرائيلي ببرمجيات وخدمات احترافية، وخدمات تخزين سحابي Azure وخدمات الذكاء الاصطناعي Azure، بما في ذلك الترجمة اللغوية، وتعمل مع الحكومة الإسرائيلية لحماية فضائها الإلكتروني الوطني من التهديدات الخارجية. وأضافت مايكروسوفت أنها قدمت لإسرائيل أيضا “إمكانية الوصول الخاصة إلى تكنولوجيتنا بما يتجاوز شروط اتفاقياتنا التجارية” و”الدعم الطارئ المحدود” كجزء من جهودها لإنقاذ أكثر من 250 رهينة اختطفتهم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.


شارك