جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على قرى وبلدات محافظة سلفيت بالضفة الغربية

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه اعتداءاتهم الواسعة على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في بلدات وقرى محافظة سلفيت بالضفة الغربية. وجاء ذلك في إطار التصعيد الخطير للهجمات على المنطقة عقب هجوم مسلح أدى إلى مقتل مستوطن وإصابة آخر.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال انتشرت في محيط منزل المواطن ياسر حاتم أبو زيد، بعد أن حاول مستوطنون إحراق منزله بزجاجة حارقة على أطراف بلدة دير استيا، مقابل مدخل البلدة الرئيسي على طريق وادي قانا. المنزل يسكنه عائلة مكونة من أكثر من 13 شخصًا، بما في ذلك الأطفال والنساء.
وفي حادثة أخرى، أضرم مستوطنون النار في أكثر من 14 مركبة فلسطينية قرب المنطقة الصناعية في مستوطنة “أريئيل”. ويأتي هذا في إطار سلسلة من الهجمات المتكررة على الممتلكات المدنية في المنطقة.
كما نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحاماً واسعاً لبلدة كفر الديك غرب سلفيت، واعتدت على المواطنين وفتشت المنازل، ما أدى إلى اعتقال عدد من المواطنين.
تشهد محافظة سلفيت تصعيداً خطيراً من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين منذ أيام. وتشمل هذه الإجراءات إغلاق الطرق الرئيسية والفرعية، وتجريف الأراضي، ومداهمة البلدات والمدن، والاعتداءات المتعمدة على المواطنين وممتلكاتهم، ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تهدف إلى تهجير السكان وتوسيع المستوطنات في المنطقة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (مينا)