أبو الغيط يطالب الدول العربية باتخاذ موقف موحدة لوقف حرب الإبادة فى فلسطين

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الخميس، أن القمة العربية الـ34 المقرر انعقادها في بغداد السبت المقبل، تتزامن مع نقطة تحول تاريخية في تاريخ الأمة العربية. وأشار إلى أن الوضع في المنطقة والعالم يتسم بمستوى غير مسبوق من الاضطرابات، وأن الأمر يتطلب موقفا عربيا موحدا لمواجهة التحديات.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية للقمة. وشكر الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين على رئاسة بلاده للقمة العربية المقبلة عام 2024، وأشاد بنجاحها من حيث التنظيم والقرارات. كما شكر السيد فؤاد حسين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية جمهورية العراق على استعداداته الممتازة وكرم ضيافته.
وقال أبو الغيط: إن إخواننا في فلسطين يواجهون اليوم واحدة من أفظع حروب الإبادة في التاريخ الحديث، مؤكداً أن ضحاياهم هم ضحايا العرب جميعاً، وأن قضيتهم ظلت قضية جامعة الدول العربية وقضية الأمة العربية كلها. وأضاف: “نتطلع إلى رسالة عربية موحدة من قمة بغداد تدعو إلى وقف فوري لحرب الإبادة ووضع حد لمؤامرات المتطرفين اليمينيين في حكومة الاحتلال”.
وأشار إلى أن هذه الخطة لا تهدف فقط إلى إبقاء العنف في الأراضي الفلسطينية، بل تمتد إلى سوريا ولبنان من أجل تعزيز سلطة زعماء اليمين المتطرف من خلال تأجيج الصراع.
وأوضح الأمين العام أن الاجتماع الوزاري سيناقش حزمة من القرارات بشأن مختلف القضايا العربية، سواء في مناطق الأزمات أو خارجها. وأكد أن الوضع المعقد الذي تعيشه دول عربية مثل السودان واليمن والصومال وليبيا يشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي للدول العربية ويتطلب مواجهة جماعية وموحدة.
واختتم أبو الغيط كلمته بالتأكيد على أن هذه القمة يجب أن تحمل رسالة وموقفا موحدا يعكس تطلعات الشعوب العربية، مع التأكيد على ضرورة تعزيز مفهوم الأمن القومي العربي بمعناه الأوسع.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (مينا)