وزير المالية يؤكد أهمية العمل لتوسيع القاعدة الضريبية بخدمات متميزة ترتكز على الثقة المتبادلة

أكد وزير المالية أحمد كجوك أهمية العمل على توسيع القاعدة الضريبية من خلال خدمات متميزة ترتكز على الثقة المتبادلة، خاصة وأن اقتصادنا متنوع وأكبر بكثير من قاعدة دافعي الضرائب الحالية.
وهذا ما جاء في ملحق وزارة المالية لمبادرة الإعفاء الضريبي بعنوان “معاً نفتح فصلاً جديداً… نقطة”.
وخلال جولاته التي استغرقت نحو ثلاث ساعات في مركز الممولين الكبير الثاني بمدينة السادس من أكتوبر ومكاتب الضرائب بالمنيل والقاهرة القديمة، سعى الوزير إلى التحدث إلى العمال والممولين على حد سواء حول أهمية حزمة الإعفاءات الضريبية الأولى. قال: “أشعر ببداية تغيير حقيقي… يدفعنا لاستكمال مسار الإصلاح الجديد. زملاؤنا أصبحوا أكثر وعيًا بالوضع، ويعملون بجد لتطبيق إجراءات الإعفاء الضريبي”.
وأضاف: “كنت متفائلاً للغاية عندما رأيتُ موظفين شبابًا يقترحون أفكارًا جديدة لتسهيل الأمور على شركائنا الممولين. كنتُ واثقًا من أن لدينا كوادر مؤهلة وذات خبرة لتنفيذ أهدافنا الطموحة: إنشاء نظام ضريبي مبسط يتميز بالوضوح واليقين، وجعله أكثر جاذبية للممولين الجدد. وقد اتفقنا على ذلك أيضًا في مناقشاتنا مع زملائنا وشركائنا”.
وأكد أن تقليل النزاعات وتبسيط الإجراءات والتواصل المباشر مع شركائنا يدفعنا للأمام، وأن الحزمة الأولى من الحوافز الضريبية تؤسس لهذا النهج الجديد الذي نتبعه في إطار خطة الحكومة لإرساء أسس بيئة أعمال أكثر ملاءمة وجاذبية للاستثمار وتحسين تنافسية الاقتصاد المصري.
وفي كلمته للممولين، قال كوجوك: “نقدم لكم كامل دعمنا ومساعدتنا لتمكين مشاريعكم من النمو بما يعود بالنفع على بلدنا. وستقوم جهات محايدة بتقييم الحزمة الأولى من إجراءات الإعفاء الضريبي بناءً على رضاكم. ونحن على ثقة بأنكم ستوفرون أفضل دعاية لإصلاحاتنا وإجراءاتنا التحفيزية”.
وأضاف: “سنتعامل معكم بما يرضي الله ويرضيكم، وسنتواصل معكم عبر مختلف وسائل التواصل المباشر، بما في ذلك توفير خدمات ضريبية متنقلة. وسنسعى دائمًا لجمعنا جميعًا في مكان واحد، فكلما زاد عدد دافعي الضرائب، زادت إمكانية تسهيل معاملاتهم”.
المصدر: وكالات