لافروف: المساعدات لأوكرانيا تتم على حساب سرقة الأصول السيادية والتنمية
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين إن المساعدات الإضافية لأوكرانيا سيتم تحقيقها من خلال سرقة أصول الدولة وخفض المساعدات الإنمائية الدولية.
وأضاف لافروف يوم الجمعة أن المساعدات لأوكرانيا، والتي جاءت على حساب سرقة أصول الدولة وخفض المساعدات الإنمائية الدولية، وصلت إلى أبعاد تجاوزت الحدود الطبيعية.
وبحسب الوزير الروسي، فقد أعلن زعماء مجموعة البريكس في قمتهم لعام 2024 بالإجماع وبشكل لا لبس فيه أن الجنوب العالمي “يجب أن يكون له تأثير حقيقي على أنشطة المؤسسات المتعددة الأطراف، وخاصة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي؛ وقال “بما يتناسب مع وزنهم ولضمان أخذ احتياجاتهم في الاعتبار في منظمة التجارة العالمية”، مشيرا إلى أنه يتعين علينا الآن تنفيذ الاتفاقيات وستبذل روسيا كل ما في وسعها لتسهيل ذلك.
وأشار إلى أن الأخطاء الاقتصادية التي ارتكبها الغرب أدت إلى تباطؤ النمو العالمي، وتفاقم التضخم، وتقويض إمكانات التنمية في بلدان الجنوب العالمي.
وتابع: “إن إضعاف حلقة واحدة فقط من السلسلة العالمية يحكم على الإنسانية بمعاناة جسيمة. ومن الأمثلة البارزة على ذلك أن العقوبات الغربية ضد روسيا والهجمات الإرهابية على خطوط أنابيب نورد ستريم وجهت ضربة قاسية للقدرة التنافسية للدول التي فرضت هذه العقوبات ــ وفي مقدمتها الاتحاد الأوروبي.
وقال الخبير إن كل هذه العوامل، إلى جانب سوء التقدير الاقتصادي من جانب الغرب، أدت إلى تقليص النمو الاقتصادي العالمي، وإثارة التضخم وفشل السوق، وتقويض فرص التنمية في الجنوب العالمي.
ويعتقد أن دول البريكس قد تتفوق بأمان على مجموعة السبع من حيث الناتج المحلي الإجمالي في عام 2022، مضيفا أن حصة البريكس من الاقتصاد العالمي اليوم تبلغ 37%، مقارنة بـ29% لمجموعة السبع، وفي الوقت نفسه فإن معدل نمو الدول النامية هو ضعف معدل نمو الدول الغربية – أكثر من أربعة في المائة مقارنة بأقل من اثنين في المائة.
المصدر: A.Sh.A
