نادي الأسير الفلسطيني: آلاف المعتقلين في سجون الاحتلال ومعسكراته يواجهون وجهًا آخر من أوجه الإبادة

منذ 4 أيام
نادي الأسير الفلسطيني: آلاف المعتقلين في سجون الاحتلال ومعسكراته يواجهون وجهًا آخر من أوجه الإبادة

وأشار إلى أن التغييرات الخطيرة المفروضة على الأسرى منذ بداية حرب الإبادة الجماعية تتزايد بمرور الوقت بالنسبة لآلاف الأسرى، خاصة أولئك الذين عانوا من أحكام سجن مشددة لأكثر من عام، فهل يواجه المرضى والجرحى تهديدا مزدوجا إلى مصيرهم. إن السجين المريض الذي كان قادرًا على تحمل ظروف السجن الصعبة قبل الحرب وفي بداية الحرب لم يعد ممكنًا في الواقع مع استمرار ارتفاع معدلات الجريمة. وهم مستهدفون بشكل خاص بالجريمة الطبية المتمثلة في حجب العلاج وتعمد نشر الأوبئة والأمراض بين صفوفهم.

وأشار نادي الأسير إلى أن كافة المعطيات عن واقع الأسرى اليوم تؤكد أن أعداد الشهداء بين السجناء سترتفع إذا استمرت الجرائم الممنهجة ضدهم على المستوى الحالي.

ووجه نادي الأسير التحية لكل الأحرار في العالم الذين رفعوا أصواتهم واستمروا في ذلك رغم الضغوط الكبيرة من بعض الأنظمة الدولية الداعمة للاحتلال، وشدد على ذلك في ظل قرار محكمة الجنايات الدولية بإصدار مذكرات اعتقال بحقهم. مجرمي الحرب (نتنياهو وغالانت)، بالإضافة إلى القرارات السابقة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، جميعهم يساهمون في مسار المعركة الحقوقية والقانونية الدولية التي حاول أفراد الطاقم معالجتها بجرائمه وجرائمه. وإلغاء الوضع الاستثنائي الذي منحته لها بعض القوى الدولية. تلعب منظومة حقوق الإنسان دورًا إنسانيًا عالميًا وتثير عددًا من الأسئلة المهمة.

وأكد نادي الأسير مواصلة السعي من أجل النضال الحقوقي والقانوني العالمي لمحاسبة قادة الاحتلال الذين يواصلون ارتكاب المزيد من جرائم الحرب، بدعم من قوى دولية واضحة، بغض النظر عن صوت الأحرار المطالبين بحرية شعبنا. وحقهم في تقرير المصير وإنهاء القمع التاريخي الذي استمر لعقود طويلة.

وفي هذا السياق، دعا نادي الأسير مرة أخرى أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى المشاركة الفعالة في الأول من كانون الأول/ديسمبر من العام المقبل في مسيرات الدعم التي دعت إليها مؤسسات وقوى الأسرى ومنظمات الإطار الوطني والعامة. دعماً لشعب غزة الفلسطيني وأسراه في سجون الاحتلال.

وذكر نادي الأسير أن إجمالي حملات الاعتقال ضد الفلسطينيين منذ بداية حرب الإبادة بلغ أكثر من 11800 اعتقال في الضفة الغربية بما فيها القدس (435) (وتشمل هذه الإحصائية النساء المعتقلات في الأراضي عام 1948 وحالات (الاعتقالات تحت عنوان نساء قدمن من غزة واعتقلن في الضفة الغربية). ويقدر عدد النساء المعتقلات في غزة بالعشرات، في حين أن عددهن وبلغ عدد المعتقلين من الأطفال في الضفة الغربية ما لا يقل عن 775 طفلاً.

وأضاف أن عدد حالات الاعتقال والاحتجاز بين الصحفيين منذ بداية حرب الإبادة بلغ (136) صحفياً وصحفية، منهم (59) ما زالوا معتقلين، بينهم (6) صحفيات، و(32) صحفية. على الأقل من غزة، والذي تم التأكد من هويته.

وقد بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري منذ بداية حرب الإبادة أكثر من عشرة آلاف أمر، منها أوامر جديدة وأوامر تجديد، ومن بينها أوامر بحق أطفال ونساء. وأشار إلى أن حملات الاعتقال المستمرة يصاحبها تصاعد في الجرائم والانتهاكات، من بينها: سوء المعاملة والضرب المبرح والتهديدات بحق المعتقلين وذويهم، إضافة إلى انتشار أعمال التخريب والتدمير في منازل المواطنين وبيوتهم. مصادرة مركبات وأموال ومصوغات ذهبية، إضافة إلى عمليات التدمير الواسعة التي طالت بشكل خاص البنية التحتية في مخيمي طولكرم ونور شمس، وجنين ومخيمه، – تدمير منازل أهالي الأسرى واستخدام أفراد أسرهم كرهائن واستخدام الأسرى دروعاً بشرية.

وبحسب بيان نادي الأسير فإن نتائج حملات الاعتقال منذ بداية حرب الإبادة تشمل جميع المعتقلين من منازلهم وعبر الحواجز العسكرية، ومن أجبروا على الاستسلام تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.. بالإضافة إلى حملات الاعتقال هذه ونفذت قوات الاحتلال عمليات إعدام ميدانية. وكان من بينهم أفراد من عائلات السجناء. وسجلت معظم الاعتقالات في محافظتي القدس والخليل.

وأضاف النادي أن ما لا يقل عن (45) أسيراً ممن تم الكشف عن هوياتهم والكشف عنها استشهدوا في سجون الاحتلال بعد 7 أكتوبر، من بينهم (27) معتقلاً غزة شهيداً، بالإضافة إلى العشرات من أسرى غزة الذين استشهدوا في السجون والمخيمات. لم يستشهدوا. الطاقم يكشف عن هوياتهم وملابسات استشهادهم كما يفعل العشرات الذين تعرضوا لإعدامات ميدانية.. وللعلم بهذا الـ (43) أسيراً استشهدوا وتم الكشف عن جثثهم منذ بداية حرب الإبادة الجماعية وتم احتجازهم، وهم من بين (54) معتقلاً من الشهداء الذين يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم والكشف عن هوياتهم.

وقال نادي الأسير إنه حتى مطلع تشرين الثاني/نوفمبر 2024 بلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال أكثر من 10200 أسير، فيما بلغ عدد الأسرى الإداريين (3443) بينهم (100) طفل و(29). وصنفت الأسيرات، بالإضافة إلى عدد من النساء، أسرى غزة على أنهم “مقاتلون غير شرعيين” تعترف بهم إدارة سجون الاحتلال. (1627)، وبلغ عدد الأسيرات المعروفة هوياتهن (90)، منهن أربع أسيرات من غزة معروفة هوياتهن ويتواجدن في سجن (الدامون)، فيما بلغ عدد الأسيرات الإداريات (28). وبلغ عدد الأطفال المعتقلين ما لا يقل عن (270) طفلاً.

وأشار إلى أنه قبل 7 أكتوبر 2023، بلغ إجمالي عدد المعتقلين في السجون أكثر من (5250)، وعدد المعتقلات (40)، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون (170)، بحسب المنظمة. وكان الإداريون حوالي (1,320).

المصدر: آسا

Er wies darauf hin, dass die Gesamtzahl der Inhaftierten in Gefängnissen vor dem 7. Oktober 2023 mehr als (5.250) erreichte und die Zahl der weiblichen Inhaftierten (40) betrug, während die Zahl der Kinder in Gefängnissen (170) betrug der Administratoren betrug etwa (1.320).

Quelle: A.S.A


شارك