جلسة طارئة في الأمم المتحدة حول عدوان إسرائيل على غزة

بدأت جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة تتناول العدوان الإسرائيلي على غزة، ونجد أن هذا اللقاء يأتي في وقت يحتاج فيه العالم إلى الحلول والتصعيد لإيقاف هذا العنف الذي أودى بأرواح كثيرة.

في بداية هذه الجلسة، قام رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بالنداء إلى جميع الأطراف المتورطة في هذا الصراع، مطالبًا بوقف العنف الفوري ومنع إراقة المزيد من الدماء. إنها دعوة للعقل والإنسانية، والتي نأمل أن تجد الآذان المستعدة للسماع.

نعلم جميعًا أن هناك حاجة ماسة لإيجاد حلاً دائمًا لهذا الصراع المستمر منذ فترة طويلة. ومن هنا يأتي التأكيد من رئيس الجمعية العامة على أن المسار الوحيد نحو السلام يكمن في حلاً يراعي مصالح الجميع، وهذا هو حلاً يتمثل في فكرة حل الدولتين. إن حلاً بناء على دولتين مستقلتين يلبي حاجة إسرائيل للأمن وفي الوقت نفسه يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني للعيش بكرامة واستقرار.

في ظل تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط، يجب على الجميع أن يتحدوا ويعملوا جاهدين لإنهاء هذا العنف وإيجاد حلاً دائمًا. لا يمكن تحقيق السلام إلا من خلال الحوار والتفاوض، ويجب على الأعضاء الحاليين والمستقبليين في هذا الصراع أن يغتنموا الفرصة لتحقيق هذا الهدف النبيل.

نرى أيضًا أن رئيس الجمعية العامة يقدم الشكر والتقدير للموظفين في “أونروا” على الجهود البطولية التي يبذلونها في ظروف شديدة التعقيد. إن هذا العمل الإنساني النبيل يستحق كل التقدير والدعم. وهو أمر يجب أن يلهمنا جميعًا للالتزام بالقانون الإنساني الدولي وضمان توفير الظروف المواتية التي تسمح بفتح الممرات الإنسانية لقطاع غزة.

لنكن جميعًا واعين بأن هذا الصراع له تأثير على الكثير من الأبرياء، وأن السلام هو الهدف الذي يجب على الجميع السعي نحوه. إنه واجب إنساني ووطني أن نعمل معًا من أجل إيجاد حلاً دائمًا وإنهاء هذا الصراع المدمر.

محمد عبد العزيز

كاتب مستقل منذ عام 2007، اجد ان شغفي متعلق بالكتابة ومتابعة كافة الاحداث اليومية، ويشرفني ان اشغل منصب المدير التنفيذي ورئيس التحرير لموقع موجز مصر.
زر الذهاب إلى الأعلى