انهيار فنانة مصرية على الهواء بسبب عالم أزهري
وعلق أحد علماء الأزهر، الشيخ محمد أبو بكر، على كلمة سابقة للفنانة ميار الببلاوي قالت فيها: “طلقت زوجي الأول إحدى عشرة طلقة لأنني أردت أن أنجب أطفالا”.
وقال عالم الأزهر في تصريحاته: “المواعظ والبرامج الدينية يمكن أن تعمل لساعات، لكن ساعة واحدة من فيلم يمكن أن تدمر قيم أمة لمدة 30 عاما قادمة”.
وأضاف عالم الأزهر: لم أكن أريد أن أتكلم، لكن بعد أن تحدثت الأخت ميار الببلاوي عن طلاقها من زوجها 11 مرة، واتصلوا بها وتوجهوا إلى المحلل، أيقظتها ذكريات الخلع. فيلم عادل إمام حدث فيه هذا وبدأ الناس يتكلمون وبدأ البعض في خداع الشرع واللجوء إلى هذا الأسلوب.
وتابع: “أبرئ نفسي، الإسلام بريء مما قالته ميار الببلاوي شكلا ومضمونا”، وكلامها لا علاقة له بالدين، وقالت: “ربنا طلقها ثلاثا وليس إحدى عشرة وهو”. قدمت للمرة الثالثة حاسمة وحاسمة.
وأضاف العالم الأزهري: وهل ينفع لو طلقوا ثلاثا واتفقوا على شخص واحد وكتبوا على الورق؟ فهذا احتيال ولا يصلح، فإذا كنت متزوجة وتنوي قتل هذا الرجل حتى يتمكن من طلاقها فهذا غير مناسب.
وتابع عالم الأزهر: “الغيرة مبدأ إسلامي عندنا، والله يغار والنبي يغار”، مؤكدًا: “إذا تزوجت المرأة ثلاث مرات بعد طلاقها وعاشت مع زوجها، فإن شاء الله أن تكون كذلك”. فقال: إذا طلقها هذا الزوج فلها أن ترجع إلى زوجها الأول.
وأشار أبو بكر: قال النبي: «لعن الله الخاطب والمقبول، أي المستبعدين من رحمة ربنا، أي الذي يجلس وينتظرهم، ملعون من رحمة الله، وهناك كلمة معروفة للمعز.
وأشار العلامة الأزهري: الزوج باطل يا سيدة ميار، والرجوع باطل يا سيدة ميار. ليس لدينا طلاق في الإسلام، وهو مذكور 11 مرة، وليس لدينا طلاق. لكن لدينا زواج شرعي إذا عاش معها بشرف ولم يفارقها بإحسان، وليس لدينا إمكانية عودتها بمكالمة هاتفية.
واختتم: رسالة للفنانين أو أي منصة تصل للناس: اتقوا ربكم فإنكم بين يدي الله.
أصيبت الفنانة ميار الببلاوي بالإغماء خلال بث مباشر اشتكت فيه من أزمة تعرضت لها بسبب أحد المشايخ، بعد عرض حلقتها من برنامج العرافة للإعلامية بسمة وهبة في رمضان الماضي- ماراثون 2024.
