منع زوجين من السفر على متن طائرة أمريكية بسبب رائحة جسديهما

زوجان خسرا قضية مدنية رفعوها ضد شركة الطيران التي طردتهما من طائرتها بسبب رائحة جسديهما. العائلة، المكونة من رجل وامرأة وطفلتهما الصغيرة، تعرضت للطرد على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية بناءً على شكاوى من ركاب آخرين حول وجود “رائحة جسدية” لديهم.

الزوجان اتخذا الخطوة برفع دعوى قضائية ضد الشركة الجوية، ادعوا فيها التمييز على أسس عرقية ودينية، بالإضافة إلى انتهاك النسب والجنسية والسلالة والسمات الثقافية. زعموا أيضاً أنه تم انتهاك حقوقهم في الحرية والمساواة، وأنهم تعرضوا للإهانة والإحراج والمعاملة الصادمة والتشهير والإهمال، بالإضافة إلى التسبب المتعمد في الاضطراب النفسي.

ومع ذلك، كشفت وثائق المحكمة أن القضية تم رفضها، مما يعني أن الزوجين لن يتمكنوا من رفع دعوى أخرى ضد شركة الطيران في المستقبل، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ميرور”.

ذكرت الصحيفة في تقريرها أن الزوج أعلن ما يلي: “عندما نزلنا من الطائرة، أغلقوا البوابة وأخبروني بأن هناك شكاوى حول رائحة جسدي، ورفضوا السماح لنا بالعودة.”

تم رفض القضية رسميا بعد 60 يوما من تقديمها للمرة الأولى.

عند وقوع الحادث، تم إخبارهم بأن آخرين قد اشتكوا من رائحة عائلتهم، مما أدى إلى إخراجهم من الطائرة ونقل أمتعتهم، وتوفير غرفة في فندق مع قسائم طعام، وهذا ما زعموا أنه لم يحدث أبدا.

حجزت العائلة رحلة جوية لليوم التالي، لكنهم تم إيقافهم قبل المغادرة لاستجواب المارة في ذلك اليوم بشأن وجود رائحة، وكذلك موظفي المطار، لكن لم يتلقوا أي إجابات مباشرة.

من ناحيتها، نفت شركة الخطوط الجوية الأميركية في بيان أن سبب إخراج العائلة من الطائرة لم يكن بسبب أي مشاكل أخرى غير رائحة الجسد الكريهة.

محمد عبد العزيز

كاتب مستقل منذ عام 2007، اجد ان شغفي متعلق بالكتابة ومتابعة كافة الاحداث اليومية، ويشرفني ان اشغل منصب المدير التنفيذي ورئيس التحرير لموقع موجز مصر.
زر الذهاب إلى الأعلى