عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية سنغافورة ويبحثان التطورات بالمنطقة والأوضاع الإنسانية في غزة

سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ومعالي د. بحثت معالي فيفيان بالاكريشنان، وزيرة خارجية جمهورية سنغافورة، التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وذكرت “وام” أن ذلك جاء خلال استقبال صاحب السمو معالي د. فيفيان بالاكريشنان، في أبوظبي، حيث ناقش اللقاء جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام يساعد على حماية سلامة المدنيين، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

كما ناقش الجانبان تطورات مبادرة الممرات المائية لتقديم المساعدات الإنسانية لغزة ودور هذه المبادرة في تعزيز المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، التزام دولة الإمارات بالعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتوفير مساعدات إنسانية كافية وآمنة ومستدامة ودون عوائق للمدنيين في قطاع غزة تلبي احتياجاتهم وتسهم في تخفيف معاناتهم.

وأكد سموه أهمية إنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة، وضمان الحماية لجميع المدنيين، وزيادة الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني الشقيق بكل السبل الممكنة.

كما أشاد سموه بالجهود الإغاثية المتميزة التي تبذلها جمهورية سنغافورة الصديقة في غزة واستعدادها للعمل مع كافة الأطراف الفاعلة لمعالجة الأزمة الإنسانية الراهنة وتقديم الدعم اللازم للمدنيين في قطاع غزة.

وفي سياق متصل بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال لقائه مع معالي د. وتحدث فيفيان بالاكريشنان عن العلاقات الودية والشراكة الشاملة بين البلدين والفرص المتاحة لهما لتعزيز مصالحهما المتبادلة بشكل هادف في جميع المجالات وتحقيق الخير لشعبيهما.

وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالعلاقات المتطورة والمتنامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية سنغافورة، وأكد استعداد البلدين الصديقين لاستغلال كافة الفرص المتاحة لتعزيز الشراكة بينهما بما يدعم جهودهما التنموية تطلعاتها لتحقيق الرخاء الاقتصادي المستدام.

حضر اللقاء معالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير الدولة وسعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية لشؤون الاقتصاد والتجارة.

ابراهيم محمود

أنا كاتب محتوى إلكتروني ومحرر للمقالات الإخبارية، متخصص في قضايا الشأن الخليجي ودولة الامارات والمملكة العربية السعودية. حازت مهاراتي على درجة الليسانس في التحرير الادبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى