الإمارات ترسل طائرة تحمل 55 طناً من المساعدات الإغاثية والطبية للمتضررين في أوكرانيا

أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، طائرة تحمل 55 طناً من إمدادات الإغاثة والمساعدات الطبية، بما في ذلك أكثر من 360 مولداً كهربائياً شخصياً، و5000 حاسوب محمول تعليمي، وملابس شتوية وبطانيات وسخانات وإمدادات طبية، لمساعدة المتضررين في أوكرانيا دعماً لجهود الإغاثة الإنسانية. الدعم الإغاثي المستمر الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة. للمساعدة في تخفيف الآثار الإنسانية التي يواجهها الأوكرانيون نتيجة للأزمة الحالية.

وبحسب الوكالة، سيتم إرسال المساعدات عبر بولندا ومن ثم نقلها إلى الأراضي الأوكرانية.

وقالت سعادة مريم بنت محمد المهيري رئيس مكتب الشؤون الدولية بمكتب الرئاسة: إن المساعدات المرسلة إلى جمهورية أوكرانيا تأتي في إطار التزام دولة الإمارات بمساعدة ومساندة الشعب الأوكراني بكافة متطلباته. ونأمل أن تساعد هذه المساعدة في تخفيف معاناة جزء كبير من الأوكرانيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية، خاصة في مجالات التعليم والرعاية الصحية.

من جانبه أشار سعادة سلطان الشامسي نائب وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية إلى أن طائرات الإغاثة حملت العديد من المواد الإغاثية خاصة مولدات الكهرباء والبطانيات والملابس الشتوية لمساعدة المتضررين في أوكرانيا على مواجهة الكارثة. ظروف الشتاء القاسية بالإضافة إلى توفير الموارد والمواد الطبية والتعليمية لدعم القطاعين الطبي والتعليمي هناك. .

وأكد معاليه استعداد دولة الإمارات لبذل كل الجهود، في إطار النهج الإنساني الراسخ لقيادتها الرشيدة، لتلبية الاحتياجات الضرورية لكافة شعوب العالم في أوقات الأزمات الإنسانية والتخفيف من حدة المعاناة، خاصة على الشعوب الفقيرة. ومعظم الناس من الفئات الضعيفة والنساء والأطفال وكبار السن.

والجدير بالذكر أنه منذ بداية الأزمة الأوكرانية، قدمت دولة الإمارات إغاثة عاجلة للمتضررين في ذلك البلد، بما في ذلك 100 مليون دولار للمدنيين الأوكرانيين. كما تم نقل جسر جوي لإمدادات الإغاثة والأغذية الأساسية والطبية والكهرباء والمولدات وسيارات الإسعاف وغيرها من الإمدادات الطبية والتعليمية إلى السوق. وتستخدم الطائرات أيضًا لنقل إمدادات الإغاثة للاجئين الأوكرانيين في الدول المجاورة مثل بولندا ومولدوفا وبلغاريا.

ابراهيم محمود

أنا كاتب محتوى إلكتروني ومحرر للمقالات الإخبارية، متخصص في قضايا الشأن الخليجي ودولة الامارات والمملكة العربية السعودية. حازت مهاراتي على درجة الليسانس في التحرير الادبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى