جريمة مروعة تهز الشارع المصري والسوداني

نعى العشرات من السودانيين في القاهرة، الطفلة جانيت جمعة، ضحية الاعتداء الجنسي والقتل على يد عامل نظافة في مدينة النصر المصرية.

وشهد جنازة “جانيت” عدد من أبناء الجالية السودانية بمدينة نصر بالقاهرة، حيث انهار والدا الطفلة بعد خروج جثمانها من كنيسة القديس شنودة الأرشمندريت ومن ثم دفنها في مثواها الأخير. مكان بمقابر الحجر الرملي بالحي العاشر.

وبتفريغ الكاميرات وتتبع مسار سفر المتهم، تمكن مباحث بلدية النصر الثالثة من التعرف عليه والقبض عليه.

واعترف م.س. 22 عاما – عامل نظافة مطعم – للمحققين بأنه اعتدى جنسيا على الطفلة جانيت ثم قام بخنقها خوفا من افتضاح أمرها وإلقاء جثتها بالقرب من شقتها بجوار مكب النفايات.

وقرر قاضي المعارضات تمديد حبس المتهم 15 يوما لحين استكمال التحقيق في ادعاءاته بالاعتداء الجنسي وقتل الضحية.

وروى المتهم في اعترافاته كيف تعطل المصعد في الطابق الثاني عشر عند عودته من العمل وبدأ يطرق الباب بيديه حتى جاء رجلان سودانيان لمساعدته، وهكذا دحض “حارس المنزل” الذي فعل ذلك. ، أنزله إلى الطابق السفلي وفتح له الباب حتى يتمكن من الخروج وصعود الدرج إلى شقته.

وتابع أيضًا: “بينما كنت أصعد الدرج، سمعت صوت عائلة صغيرة في الطابق الرابع عشر، ولأن لدي ميول جنسية تجاه الأطفال الصغار، وخاصة الفتيات الصغيرات والموتى، وصل الأمر إلى هذا الحد”. قررت أن أنام مع الطفلة الصغيرة في الطابق الرابع عشر”.

ثم أشار إلى أنه عندما وصل إلى الطابق الرابع عشر وجد الطفلة جانيت تجلس على الأرض وتزحف، فحملها بين يديه، إلا أنه رأى عائلة صغيرة لاحظته، وبعدها هربت أخت الطفلة. له.

خاف وأخذ الطفلة وركض بها إلى حديقة خلف المبنى. واعترف بجريمته، وقال: “لقد وضعتها هناك على الأرض، وهاجمتها وأهانتها، وفي تلك اللحظة رأيتها تصرخ دون توقف، بدأت أضع يدي على لسان حالها وأوقف تنفسها لأجعلها تتنفس”. موت.” .”

وأضاف أنه تأكد من وفاتها لأنه كان يحركها يميناً ويساراً لكنها لم تكن تتنفس. وأضاف: “بعد وفاتها، هاجمتها مرة أخرى لمدة ساعتين ثم التقيت بأشخاص حكوميين جاءوا من مكان بعيد. وعندما التقيتها هربت وشتمت الفتاة وذهبت إلى شقتي كالعادة”. وبعد حوالي نصف ساعة وجدت أن الحكومة تهاجمني وعلى أخي، ففتحتها لأنني كنت وحدي مع أخي. جلس في المنزل. “عندما فتحه أخي، أخذوني إلى مركز الشرطة”.

من جانبها، أكدت والدة الرضيعة أنه “لم يكن أحد يتصور أن أحداً سيختطف ويغتصب طفلة تبلغ من العمر عشرة أشهر”، وأشارت إلى أنها تتوقع طلب فدية مقابل عودة طفلتها الصغيرة.

وأضافت: “الصدمة الأكبر كانت عندما أخبرتها أخت جانيت الكبرى أن شخصا ما قد اختطف أختها، ودخل منزلها وهاجمها وحاول وضع يده على فمها وهي تصرخ”.

وذكرت والدة جانيت أنها لا تزال لا تفهم ما حدث لطفلتها الصغيرة، وطالبت الجهات المعنية بتحقيق العدالة وسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتهم، حيث أن هذا الفعل لا يتصوره أحد.

محمد عبد العزيز

كاتب مستقل منذ عام 2007، اجد ان شغفي متعلق بالكتابة ومتابعة كافة الاحداث اليومية، ويشرفني ان اشغل منصب المدير التنفيذي ورئيس التحرير لموقع موجز مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى