موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيليين والمصريين لبحث احتمال اجتياح رفح
وقال موقع أكسيوس الإلكتروني إن مسؤولين كبارا في المخابرات والجيش الإسرائيلي التقوا في القاهرة يوم الأربعاء مع رئيس المخابرات المصرية ومسؤولين رئيسيين آخرين لبحث إمكانية شن عملية عسكرية في رفح.
هو أشار إلى “أكسيوس” وفي يوم الأربعاء، زار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي ورئيس أركان الشاباك رونين بار العاصمة المصرية واجتمعا مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل ورئيس الأركان المصري أسامة عسكر.
وذكر أن هذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي إلى مصر منذ 7 أكتوبر لبحث عملية محتملة في رفح.
وهذا ما أوضحه الموقع الأمريكي وكانت الزيارة الأخيرة في منتصف فبراير والهدف من ذلك هو إيصال رسالة مفادها أن إسرائيل ستتخذ خطوات لضمان ألا تؤدي عملية رفح إلى تدفق آلاف اللاجئين الفلسطينيين إلى مصر.
وأشار إلى أن المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي والمخابرات المصرية والمسؤولين المصريين رفضوا التعليق على الأمر.
وأضاف المصدر نفسه: “التنسيق العسكري والسياسي الوثيق بين إسرائيل ومصر يعتبر أحد المتطلبات الأساسية للعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، خاصة في ظل نية إسرائيل السيطرة على محور فيلادلفيا المحاذي للحدود بين قطاع غزة ومصر”. “
وأشار إلى أن “القاهرة تشعر بقلق عميق من أن تؤدي العملية الإسرائيلية في رفح إلى تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين إلى مصر، مما يعرض أمن البلاد للخطر”.
وقال الموقع الأمريكي: إن “المسؤولين المصريين أكدوا سواء في تصريحات علنية أو في اجتماعات مغلقة مع نظرائهم في تل أبيب أن مثل هذا السيناريو يمكن أن يؤدي إلى تمزق العلاقات المصرية الإسرائيلية ويعرض اتفاق السلام بين البلدين للخطر”.
وزعم مسؤولون إسرائيليون أنه “تم إحراز تقدم كبير في الاستعدادات لإجلاء المدنيين من رفح”.
وذكر مسؤول إسرائيلي أن “الجميع ينتظر تعليمات من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للبدء بإجلاء المدنيين من رفح”، مضيفا أن “الأمر عنده وهو المشكلة مع الأميركيين ويجب على المصريين حلها”.
وقال موقع أكسيوس أيضا في تقريره إن الاجتماع في القاهرة ناقش الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في غزة ووقف مؤقت لإطلاق النار، وأن مصر كانت أحد الوسطاء الرئيسيين في المفاوضات بين إسرائيل وحماس.
