مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 مليون جنيه

اتهمت مجموعة من فتيات شركة SheIn وبائعي الملابس بالتجزئة شقيقتين بالاحتيال عليهما بحوالي 300 مليون جنيه مصري.

وطلبت الشقيقتان إدارة واستثمار أموال الضحايا، إلا أنهما لم يفيا بوعودهما ولم يسلما أرباح الضحايا أو أصول الأموال بعد أن تمكنتا من استقطابهما.

وأضافت: “بدأنا نسأل عنهم.. الجميع شكرهم”، مشيرة إلى أنها تقوم بعمليات الشراء باستخدام “بطاقة الضيف” وهي عبارة عن قسيمة تسوق أو كوبونات.

وأوضحت أن هذه الطريقة التي تعمل بها تساعدها في الحصول على الخصومات، وأوضحت: “سنطالب بالمال بعد 15 يومًا ونأخذ تخفيضات من 2000 إلى 3000 حيث بدأت الفتيات (الضحايا) في سحب الأموال عبر “فودافون كاش” إلى “InstaB” وكان هناك أشخاص ينقلون لهم البيوت ويعطونهم النقود.

وتابعت: “أنا واحدة عندي 3 مليون، حولتها عن طريق InstaB وفودافون كاش بعد ما وثقنا فيها وباسمها اللي سمعته وجمعت مبالغ كبيرة جدًا”.

وأوضحت نور: “في الشهر الثاني، ظلوا يخبروننا أنه ليس لدي أموال نقدية وكنت أقوم بتحويل هذه المبالغ إلى الإمارات وأعمل في شركة في الإمارات وكان هناك تحويل كبير كنت أرسله للجميع”. المال وفضلت أن تتركنا ننام لمدة شهر حتى 2 مارس ودفعت لنا مبلغًا قدره 2 مليون و1000 وأكثر. «الناس يدفعون مبالغ كبيرة جداً تصل إلى 300 مليون».

وذكرت أن إحدى الأخوات حصلت على تأشيرة دخول لها ولأسرتها وكانت مسافرة، لكن بعد البلاغ الأول تم القبض عليها، مشيرة إلى أن عدد البلاغات وصل إلى 70 بلاغاً.

وتابعت ضحية الاحتيال: “بعد ذلك ظهر شقيقها وشقيقتها (محمد وإسراء) وظلا يقولان لنا اصبرا عليها، وظلا يماطلاننا لبعض الوقت، ومش بس كده، كانوا عارفين إن حد هيدافع عنهم. “عند غروب الشمس، وظلوا يقولون في جلسة عادية، وتم القبض عليهم وتم تجديد حبسهم، ولحد الآن ما عندنا فلوس ونشتغل يا محاضر”.

وقالت المحامية المصرية نهى الجندي، التي دافعت عن الضحايا، إن الضحايا تقدموا بعدة بلاغات لشرطة أجا، عددها 18 أحوال مدنية لسنة 2024، اتهموا فيها شقيقتين بمصادرة أموالهما والتهرب منها ورفضتا إعادة الأموال لهما. .

محمد عبد العزيز

كاتب مستقل منذ عام 2007، اجد ان شغفي متعلق بالكتابة ومتابعة كافة الاحداث اليومية، ويشرفني ان اشغل منصب المدير التنفيذي ورئيس التحرير لموقع موجز مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى