ضابط شرطة مصري: المتهم بقتل طالب الدقهلية ينهار لدى القبض عليه ويرشد عن باقي أجزاء الجثة

كشفت التحقيقات في جريمة قتل الطالب إيهاب أشرف بالدقهلية على يد مدرس الفيزياء وتقطيع جثته إلى ثلاثة أجزاء، تفاصيل مثيرة عن الحادث وكيفية التعرف على القاتل رغم محاولات المتهم إخفاء آثار الجريمة.

وكشف المحقق أن مركز شرطة الستاموني تلقى بتاريخ 14 فبراير بلاغاً من سكان منطقة جسر الخرس بمركز الستاموني يفيد بوجود الجزء السفلي من جثة بين قريتي الأمل و22 بحر التبين. تم العثور عليها على الأراضي الزراعية للمدعو إبراهيم. م. وتبين لاحقا أن القطعة التي تم العثور عليها تعود للمجني عليه إيهاب أشرف عبد العزيز.

وأضاف أنه بينما يواصل إجراءات خطة بحث متقدمة تهدف إلى كشف غموض الجريمة، فإن من أهم النقاط إعادة التحري عن مكان تواجد الضحية الأخير للعثور على شاهد أو أي آثار يوم 21 مارس الجاري. في فبراير، قمنا بإعادة فحص الفصل الدراسي، وتحديدًا غرفة محمد عبد البديع عبد، التي شوهد فيها الضحية آخر مرة، لأنه تركه الحادث أو لتكوين فكرة عن طريقه المحتمل.

وكشفت التحقيقات، عن العثور على قطعة كبيرة من الخيش من نفس النوع واللون، داخل الغرفة، وسط كومة من القمامة، كان يُلف بها الجزء السفلي من الجثة.

وأوضح أنه من خلال المقارنة تبين أنهما يكملان بعضهما البعض تماما، مؤكدا أن الجزء الأول مقطوع مما كان موجودا في الفصل الدراسي.

وبعد استدعاء المذكور أعلاه ومواجهته بنتائج تفتيش غرفة التدريس الخاصة به والتي تم تجهيزها للدروس الخصوصية، وكانت النتيجة مطابقة قطعة الخيش الموجودة في الغرفة لقطعة الخيش التي يوجد بها المجني عليه وعُثر عليه ملفوفاً، وانهار واعترف بارتكاب الواقعة التي قتل فيها المجني عليه وتقطيع جسده إلى ثلاثة أجزاء: الجزء السفلي والرأس والجذع.

وكشف المتهم عن باقي أشلاء الجثة وعثر على كيس بلاستيكي أسود يحتوي على أعضاء داخلية أثناء تحويل أحد الممرات المائية في منطقة الحفير بين قريتي الأمل 21 و31 في بصر مركز السلموني. وتم نقله إلى مشرحة مستشفى بلقاس المركزي.

شرطي مصري: المتهم بقتل طالب الدقهلية ينهار عند القبض عليه وتكشف بقايا جثته

محمد عبد العزيز

كاتب مستقل منذ عام 2007، اجد ان شغفي متعلق بالكتابة ومتابعة كافة الاحداث اليومية، ويشرفني ان اشغل منصب المدير التنفيذي ورئيس التحرير لموقع موجز مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى