شكري وبوريل يؤكدان مجددا على موقفهما الرافض لشن إسرائيل عملية عسكرية برية في مدينة رفح

جدد وزير الخارجية سامح شكري، وجوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، معارضتهما للعملية العسكرية البرية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية اليوم الأحد مع المسؤول الأوروبي؛ يأتي ذلك على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض.

وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إن الوزير شكري أكد أهمية قيام الاتحاد الأوروبي والجهات الدولية بالضغط على إسرائيل لمنع هذه العملية العسكرية ووقف كافة المحاولات، لتنفيذ سيناريو التهجير القسري لسكان قطاع غزة أو تصفية القضية الفلسطينية.

وقال المتحدث الرسمي إن اللقاء يوم 17 مارس رحب بتوقيع الإعلان السياسي بين مصر والاتحاد الأوروبي للارتقاء بالعلاقات بين الجانبين إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة، فضلاً عن التنسيق المستمر ورفيع المستوى بشأن مختلف الملفات الدولية والإقليمية وأبدى الرغبة في مواصلة الحوار السياسي بين الجانبين حول مختلف الملفات.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الأزمة في غزة شغلت معظم فترات اللقاء، حيث ناقش الجانبان بشكل تفصيلي آخر تطورات الوضع الأمني والإنساني في قطاع غزة، كما اهتم الوزير شكري والممثل السامي بتبادل التقييمات والنتائج التي توصلا إليها اتصالات مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب في غزة ووضع حد للمأساة الإنسانية التي يعاني منها سكان قطاع غزة.

من جانبه، أعرب بوريل عن اهتمامه بالاستماع إلى الوزير شكري حول تطورات المفاوضات الجارية بين حماس وإسرائيل للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وتبادل المعتقلين والرهائن، وتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وشدد شكري على أن مصر تعول على جهود الممثل الأعلى للاتحاد لصياغة موقف أوروبي قوي وموحد يدعو إلى وقف إطلاق النار والضغط على إسرائيل لمعالجة العقبات التي تضعها أمام دخول هذه المساعدات إلى قطاع غزة والتخلي عن كافة العقبات أمام الإجراءات الأحادية ليس فقط في قطاع غزة، بل أيضا في الضفة الغربية والقدس، وإطلاق عملية سياسية جادة وفعالة للتوصل إلى حل شامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، مشيراً إلى مدى أهمية عدم الفصل بين جهود وقف إطلاق النار وتنفيذ حل الدولتين.

وأعرب الممثل السامي للاتحاد الأوروبي عن رغبته في إعادة تأكيد دعم الاتحاد الأوروبي لدور مصر الحاسم في إنهاء الحرب في غزة واحتواء آثارها على مختلف الأصعدة، وأعرب عن استعداده للمشاركة الفعالة في كافة الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب الشرسة.

واتفق الجانبان على مواصلة المشاورات الوثيقة في الأيام المقبلة للمضي قدما في إنهاء الحرب في غزة وإطلاق عملية سياسية جادة وفعالة للتوصل إلى حل شامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين. وأدى ذلك إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967.

المصدر: آسا

محمد عبد العزيز

كاتب مستقل منذ عام 2007، اجد ان شغفي متعلق بالكتابة ومتابعة كافة الاحداث اليومية، ويشرفني ان اشغل منصب المدير التنفيذي ورئيس التحرير لموقع موجز مصر.
زر الذهاب إلى الأعلى