مصر.. والدة فتاة العريش تكشف تفاصيل “لا يستوعبها عقل”

شاركت والدة فتاة العريش تفاصيل مأساوية عن ابنتها نيرة التي انتحرت بشكل مأساوي بعد نشر صور خاصة لها في مجموعة واتساب.

وعن تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياة ابنتها، قالت والدة نيرة، إنها خلال محادثة هاتفية بينهما، اشتكت من آلام شديدة في المعدة، ثم انقطع الحديث.

وأضافت أنه بعد دقائق تلقت اتصالا يفيد بنقل ابنتها إلى المستشفى وأخبرتها إحدى زميلاتها بأنها عثرت على حبوب في حقيبتها، وبعدها ذهبت الأم إلى المستشفى ووجدت ابنتها ميتة.

وبعد استلام جثمان نيرة، فتحت والدتها هاتفها ووجدت عليه العديد من رسائل التهديد. وعلقت: “لما استقبلتهم قالوا لي بنتك مظلومة”.

وقالت إنها تقدمت بشكوى إلى وزارة التعليم العالي للمطالبة بحقوق ابنتها التي توفيت بسبب تهديدات زملائها، على حد قولها.

وقالت نشوى جمعة، والدة نيرة صلاح، الطالبة بجامعة العريش: “بنتي صمت ثلاثة أيام الخميس والجمعة والسبت، وختمت قراءة القرآن مع شيخها يوم السبت عبر تطبيق زووم”. يا ترى هي هتاخد حبة سامة؟!”

وأضافت: “لو بقيت صامتة سنرى مليون ريال أخرى وبدأ الجانب الآخر يتحدث ويشهر بابنتي وعندما رأيت ابنتي ميتة قلت لهم حق ابنتي هو ربي وهذا ما أنا عليه”. سأفعل. خذها واذهب بعيدًا.

وتابعت نشوى جمعة: “قبلت عزاء ابنتي، ثم فتحت هاتفها فوجدت محادثات لا يمكن للعقل البشري أن يفهمها، منها تهديد وابتزاز، وما لم نتوقعه من طالبة تبلغ من العمر 19 عامًا”. أن نائب رئيس الجامعة قال لابنتي: “أنت لست أفضل زميلاتك، ابتعدي عنها”، وأصبح ذلك واضحاً في المحادثات.

وأشارت نشوى جمعة: “اتصلت بي صديقتك وأخبرتني أن بنتك تعبت ورجعت ووجدنا في حقيبتها حبوبًا وتسائلت من أين جبتها؟! وعندما ذهبنا إلى وحدة العناية المركزة لم أجد أي شيء، “طلبت مني الطبيبة أن أشرح لها الحالة ولم يساعدها أطباء المستشفى وسألوها عما حدث”.

وأوضحت والدة نيرة: “تقدمنا ​​بشكوى إلى وزير التعليم العالي ضد وكيل الكلية الذي هدد ابنتي بحرمان ابنتي من حقوقها بتأثير زميلتها، مؤكدة أنه كان من المستحيل أن تمتثل ابنتي للصلاة والصلاة”. تعرف ربنا وتحفظ 17 جزءًا من القرآن، لافتة إلى أن آخر كلمة قالتها ابنتها لزميلها في سيارة الإسعاف: «لقد ظلمتُ».

محمد عبد العزيز

كاتب مستقل منذ عام 2007، اجد ان شغفي متعلق بالكتابة ومتابعة كافة الاحداث اليومية، ويشرفني ان اشغل منصب المدير التنفيذي ورئيس التحرير لموقع موجز مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى