“مصر لا تسقط”.. طبيب مصري يدافع عن بلده
رد الطبيب المصري هاني عبد الجواد على عرض الأكاديمي الكويتي سلطان الحربي منحه الجنسية الكويتية بينما هاجم الحربي مصر واصفا إياها بالقارب الغارق وأن الدول تأخذ خيرة وألمع أبنائها.
بهذه الجمل أثار الحربي عبر حسابه بموقع “إكس” تفاعلا بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما دفعه على ما يبدو إلى تصحيح سوء التفاهم بتعليق جديد على مدونته قال فيه: “مايو”. الله.” “احمي مصر. وما أعنيه بما كتبته هو أن المصريين ينتبهون إلى الوضع، “بلادهم هي بلادنا، وهم يحمونها ويحافظون على مواردها البشرية قبل كل شيء”.
وكتب الحربي في تدوينة له: “بما أن مصر سقطت وغرقت سفينتها وأخذت الدول خيرة وألمع أبنائها، أقترح أن تستعين الكويت بالجراح الساحر د. هاني عبد الجواد يأخذه لفتح عيادته الخاصة، زورونا في العيادة واستفادوا من علمه وإبداعه الكبير.
وسرعان ما رد الطبيب المصري على الحربي، فكتب عن “إكس”: “من الممكن أن تمرض مصر أو تتعثر، لكنها لا يمكن أن تسقط ولا يمكن أن تموت يا دكتور سلطان.. هكذا تقول القصة”. فرد الحربي وقال: إن شاء الله، بارك الله فيك. ثروة لا تقدر بثمن. حفظك الله، وبارك فيك وفي علمك، ونفع بك الأمة».
كما دفعت تغريدات الحربي رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس للتعليق على “إكس”، كاتبا: “مصر لم تسقط ولن تسقط.. وإذا أخطأت إدارتها فإن شعبها قوي وحضارتها عريقة ورائعة، و “لن يقبلها أحد من أبنائه، لا بجواز سفر ولا بمال.. مصريتهم متجذرة في جذورهم، حتى لو قبلوا التكريم”.. أو احتفال لن يتنازلوا عنه.. ومنه شعبها بريء “الأزمة الاقتصادية التي نواجهها! أما طبيبنا فهو فخرنا وهو حر في اتخاذ قراره”.
كتب تقرير المرأة الغامضة: “د. “سلطان، أقترح على دول الخليج أن تفتح أبوابها للأطباء والمهندسين والمؤهلين من مصر للسفر إلى أوروبا والغرب، فدول المسلمين أولى بهم”.
ورد حساب “الإسكندرية”: “مصر لم تسقط ولن تسقط. يتحدثون عن بلد عظيم له تاريخ طويل من الحضارة والتقدم. بلدك ملك لمن ساعدهم وضحى بأولادهم من أجلك”.
وأضاف: “لقد مرت مصر بالعديد من الأزمات في الماضي، لكنها تمكنت دائمًا من التغلب عليها والخروج منها أقوى. صحيح أن مصر تمر بأزمة اقتصادية، لكن هذه الأزمة ليست جديدة اليوم، «لقد بدأت منذ سنوات».
لكن على الرغم من هذه الأزمة، لا تزال مصر قوية وقادرة على التغلب عليها. ولا نقبل الهجوم على مصر أو شعبها من أي شخص يسعى للشهرة والتفاعل. أنت تركز على بلدك وجوانبه السلبية. أعتقد أنك لا تقبل هذا الحديث عن بلدك”.
