قلق في إسرائيل من هجوم السيسي على تل أبيب

علقت وسائل إعلام إسرائيلية على هجوم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأخير على إسرائيل بسبب مزاعم تورط مصر في تأخير وصول المساعدات إلى قطاع غزة.

وقال موقع كيكار (ميدان السبت) الإخباري الإسرائيلي إن بيان السيسي العلني شديد اللهجة ضد إسرائيل اعتبر تطورا خطيرا في العلاقات بين البلدين.

وأشار الموقع العبري إلى تصاعد التوتر بين إسرائيل ومصر في الأيام الأخيرة، نظرا لرغبة إسرائيل في السيطرة على محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين) الذي يحد حدود مصر مع غزة للسيطرة على الحدود مع مصر. وتعتبر القاهرة هذه الخطوة انتهاكًا لاتفاقيات السلام بين البلدين.

وأضاف كيكار أن التوترات بلغت ذروتها عندما رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقي مكالمة هاتفية من رئيس الوزراء نتنياهو في الأيام الأخيرة، بحسب تقارير تلفزيونية إسرائيلية.

وقال السيسي، الأربعاء، إن منع مساعدات الطرف الآخر (لإسرائيل) هو شكل من أشكال الضغط على قطاع غزة وشعبه على خلفية الصراع وإطلاق سراح الأسرى.

وأشار الرئيس المصري لاحقا إلى الجهود التي تبذلها مصر مع قطر لتحرير المختطفين وإنهاء الحرب في غزة.

وقال: “كنا نرسل 600 شاحنة يوميا إلى غزة، ولكن في اليومين أو الثلاثة أيام الماضية لم نكن نسلم أكثر من 200 إلى 220 شاحنة يوميا. كيف يعيش هؤلاء الناس؟”

وأضاف الرئيس المصري: “معبر رفح الحدودي في مصر مفتوح 24 ساعة يوميا، 7 أيام في الشهر، لكن الإجراءات المتخذة من الجانب الإسرائيلي حتى نتمكن من إرسال المساعدات دون أن يعترضها أحد هي سبب التأخير”. “

من ناحية أخرى، ردت إسرائيل على هذه الاتهامات بتفتيش شاحنات المساعدات دون منع دخولها، بحسب منسق العمليات الحكومية في المناطق.