حلال أم حرام.. الإفتاء المصرية تحدد موقف الشرع من “البيتكوين”

قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الشيخ محمد عبد السميع، إن العملة المشفرة “البيتكوين غسل للأموال المحرمة” حيث تضيع الحقوق وتنتهك الطرق الشرعية.

رد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الشيخ محمد عبد السميع، على سؤال حول حكم الاستثمار في العملات الرقمية بيتكوين مثل الذهب، قائلا: “الذهب له قيمته. “إن البيتكوين عبارة عن رمز موجود وقيمته متداولة.” وهذا يعني أنه عندما يطلب الناس الكثير منها، يرتفع السعر. لماذا السعر مرتفع جدا؟ في البلدان.”

وأضاف: “البتكوين تسبب خسائر للناس وتدمير الأموال وإفساد البلاد. عندما تحدث قرصنة على عملة البيتكوين، تضيع حقوقك ولا تعرف حتى كيفية الوصول إلى أموالك وحقوقك، وبالتالي لا يجوز الاستثمار فيها بموجب الشريعة الإسلامية.

وسبق أن ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال وردت عبر موقعها الرسمي حول حكم التداول في شراء وبيع العملة الإلكترونية بيتكوين، قائلة: “بعد أبحاث ودراسات مستفيضة وبعد التشاور مع الخبراء الاقتصاديين والأحزاب”. وفيما يتعلق بمسألة العملات الإلكترونية، وخاصة عملة البيتكوين، ترى الأمانة العامة أن الفتوى الصادرة عن دار الإفتاء المصرية تنص على أن التداول بهذه العملات والمتاجرة بها عند الشراء والبيع والإجارة وغيرها محرم شرعا.

وأكدت دار الإفتاء المصرية على موقعها الرسمي أن “العملة الإلكترونية لها تأثير سلبي على الاقتصاد، إذ أنها تخل بتوازن السوق وتفقد المستخدم الحماية القانونية والرقابة المالية اللازمة”.

محمد عبد العزيز

كاتب مستقل منذ عام 2007، اجد ان شغفي متعلق بالكتابة ومتابعة كافة الاحداث اليومية، ويشرفني ان اشغل منصب المدير التنفيذي ورئيس التحرير لموقع موجز مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى