مصر.. دار الإفتاء تصدر فتوى ضد الممتنعين عن التصويت في الانتخابات الرئاسية

قالت دار الإفتاء المصرية، ردا على سؤال أحد المواطنين، إن من لا يصوت في الانتخابات يأثم لأنه أخفى أقواله.

وقالت دار الإفتاء المصرية على موقعها الرسمي: إن الإسلام يدعو المسلمين في كل زمان ومكان إلى الصدق والصدق، وترك الكذب والخيانة، ويأمر المسلمين بالتوكل على كل صوره وأشكاله.

وتابعت: “ثم قال الله تعالى: “إن الله يأمركم أن تردوا الأمانات إلى أهلها”. [النساء: 58]لا شك أن الشورى هي الديمقراطية التي يجب أن يتربى فيها أفراد المجتمع على الصدق والأمانة، والشورى ضروري وواجب على أفراد الأمة أن يختاروا عناصر سلطتهم التشريعية، ومن له السلطة في ذلك. وعليه، إذا قام بهذه الأمانة، أن يدلي بصوته الانتخابي، وألا يكون صادقاً ونزيهاً في أداء هذا الواجب. العدالة والموضوعية.”

وأضافت: “من يمتنع عن الإدلاء بصوته الانتخابي فهو آثم شرعا، كما هو الحال من يحث الشاهد على انتهاك ضميره أو لا يلتزم بالأمانة التامة في شهادته، وكذلك كل من يتبنى اسما”. غير اسمه وأدلى بصوته بدلاً من صاحب الاسم المزيف فيرتكب جريمة الغش والتزوير التي يعاقب عليها شرعاً.

بدأت الانتخابات الرئاسية في مصر يوم الأحد العاشر من الشهر الجاري، وتستمر حتى الثاني عشر منه. ويتنافس أربعة مرشحين على منصب الرئاسة، من بينهم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.

ويتنافس السيسي (68 عاما) مع مرشح حزب الوفد، أقدم حزب ليبرالي في مصر، عبد السند يمامة (71 عاما)، ومرشح الحزب المصري الديمقراطي فريد زهران (66 عاما). ، ومرشح حزب الشعب الجمهوري حازم عمر (59 عاما).

ومن إجمالي عدد السكان البالغ 104 ملايين نسمة، يحق لنحو 67 مليون مواطن ممن بلغوا سن 18 عاما المشاركة في الانتخابات التي يراقبها أكثر من 20 ألف قاض.

وصوت المصريون المقيمون في الخارج في 137 لجنة فرعية بمقرات البعثات الدبلوماسية على مدار ثلاثة أيام من 1 إلى 3 ديسمبر في 121 دولة حول العالم. ويجب إعلان نتائج التصويت في الخارج خلال العام الذي تم فيه جمع نتائج الانتخابات.

محمد عبد العزيز

كاتب مستقل منذ عام 2007، اجد ان شغفي متعلق بالكتابة ومتابعة كافة الاحداث اليومية، ويشرفني ان اشغل منصب المدير التنفيذي ورئيس التحرير لموقع موجز مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى