وزير السياحة والآثار يعتمد الهيكل التنظيمي الجديد لهيئة المتحف المصري الكبير

تحديث الهيكل التنظيمي لهيئة المتحف المصري الكبير

أصدر وزير السياحة والآثار، السيد شريف فتحي، قرارًا وزاريًا بتبني الهيكل التنظيمي الجديد لهيئة المتحف المصري الكبير. جاء هذا القرار في أعقاب اعتماد رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لجدول وظائف الهيئة، مما يعكس الجهود المستمرة لتحسين كفاءة العمل بالمتحف وتلبية الاحتياجات الفعلية التي ظهرت بعد الافتتاح الرسمي.

هيكل مرن وكفء لدعم التشغيل

وصف الوزير الهيكل الجديد بالتحديث المنشود الذي يعمل على تعزيز منهجية العمل بالمتحف، مشيرًا إلى أن هذا التطوير يعزز قدرة الهيئة على مواكبة متطلبات التشغيل الحالية ويوفر بنية تنظيمية أكثر فعالية. ويستهدف الهيكل تحقيق الاستمرارية والانتظام في أداء المهام والأنشطة المختلفة بالمتحف.

إنشاء مركز تدريب توت غنخ آمون

من بين أبرز التحديثات، تم إنشاء إدارة عامة جديدة تحت مسمى مركز تدريب توت غنخ آمون. ستقوم هذه الإدارة بتوفير برامج تدريبية متخصصة للعاملين بالمتحف، كما ستتيح خدمات التدريب المتخصص للمهتمين بالمجالات الأثرية من المصريين والأجانب، بما في ذلك الطلاب.

تنوع الإدارات والمهام

كشف الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، عن تنوع الإدارات التي تشملها الهيكل التنظيمي، بما يتضمن الأقسام الأثرية والعلاقات الدولية والإدارة الاستراتيجية. كما تم تعيين نائبين للرئيس التنفيذي لتولي الشئون الأثرية وشئون الإدارة والتشغيل، حيث تم استكمال تعيين نائب الشئون الأثرية وجارٍ العمل على تعيين نائب شئون الإدارة والتشغيل.

إدارات جديدة ومتخصصة لتعزيز الكفاءة

أوضح الدكتور أحمد رحيمه، معاون الوزير لتنمية الموارد البشرية، أن الإدارات الخاصة بالشئون الأثرية تدعم أنشطة متنوعة تشمل مركزًا للترميم ومعامل علمية، بجانب إدارات خاصة بالمقتنيات والمعارض. كما تم استحداث إدارة مركزية موارد مؤسسية جديدة تهدف إلى تحسين كفاءة التشغيل.

تعكس هذه التحسينات العزم على تعزيز دور المتحف المصري الكبير كصرح ثقافي وحضاري، بما يساهم في تحقيق أهدافه المرجوة وعلى نحو يتماشى مع متطلبات العصر الحديث.

المصدر: وزارة السياحة والآثار