الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 14 فلسطينيا من بينهم 3 أطفال في الضفة الغربية
اعتقالات واسعة في الضفة الغربية: 14 فلسطينياً بينهم أطفال
شهدت مدن وقرى الضفة الغربية اليوم الإثنين حملات اعتقال جديدة قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن اعتقال ما لا يقل عن 14 فلسطينياً، بينهم ثلاثة أطفال. هذه الاعتقالات تأتي في وقت يعاني فيه الفلسطينيون من تصاعد التوترات والممارسات القمعية.
تفاصيل الاعتقالات في سلواد والخليل
في فجر اليوم، اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة سلواد شمال شرق رام الله، حيث تم اعتقال ستة شبان بعد مداهمة عدة منازل وتفتيشها. في سياق مماثل، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين في محافظة الخليل، حيث تعرضوا للاعتداء بالضرب خلال تفتيش منازلهم، بما في ذلك اعتقال طفلين في الرابعة عشرة من عمرهما أثناء ذهابهما إلى المدرسة في بيت أمر.
تضييقات وتوترات في بيت لحم ونابلس
كما أقيمت حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها، مما زاد من حدة التوترات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال. وفي مدينة نابلس، تم اعتقال شابين آخرين بعد مداهمة منزليهما، بالإضافة إلى طفل من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، مما يدل على استمرار حملات الاعتقال العشوائية.
تأثير الاستيطان على السكان المحليين
وفي سياق متصل، قام مستوطنون إسرائيليون بإغلاق الطريق الرابط بين تجمع “خلة السدرة” وبلدة مخماس شرق القدس، مما يشير إلى جهودهم المستمرة لتضييق الخناق على السكان المحليين. هذه الأحداث تأتي في إطار سياسة تضييق مستمرة تهدف إلى إجبار الفلسطينيين على مغادرة منازلهم.
الأرقام تتحدث: اعتداءات نوفمبر
وفقاً لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، شهد شهر نوفمبر الماضي تنفيذ 2144 اعتداء من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، حيث نفذت قوات الاحتلال 1523 اعتداء، بينما نفذ المستوطنون 621 اعتداء. كانت اعتداءات الاحتلال مركزة بشكل خاص في محافظات رام الله والبيرة والخليل وبيت لحم ونابلس، مما يعكس تصاعد الوتيرة العدائية ضد الفلسطينيين.
إن استمرار هذه الاعتقالات والتضييقات يشير إلى تصاعد التوترات في المنطقة، حيث يواجه الفلسطينيون مصاعب كبيرة في حياتهم اليومية نتيجة للسياسات القمعية التي تمارس ضدهم.