مواجهة نارية بين الجزائر وبوركينا فاسو لحسم الصراع التاريخي في كأس أمم إفريقيا
المواجهة المرتقبة: الجزائر وبوركينا فاسو في كأس أمم إفريقيا 2025
يستعد منتخبا الجزائر وبوركينا فاسو للاقتراب من تحقيق نتيجة مؤثرة غدًا الأحد في إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة في بطولة كأس أمم إفريقيا 2025، المقامة في المغرب من 21 ديسمبر وحتى 18 يناير.
بداية قوية لكلا المنتخبين
تستضيف المباراة ملعب مولاي الحسن بالعاصمة المغربية الرباط، وقد بدأ المنتخب الجزائري مشواره في البطولة بالفوز على نظيره السوداني بثلاثية نظيفة، بينما حقق منتخب بوركينا فاسو نصراً صعباً على غينيا الاستوائية بنتيجة 2-1.
تاريخ المواجهات بين المنتخبين
تعتبر هذه المباراة هي الرابعة بين المنتخبين في نهائيات كأس أمم إفريقيا، حيث سبق أن التقيا في نسخ 1996 بجنوب إفريقيا و1998 ببوركينا فاسو، بالإضافة إلى نسخة 2023 التي أقيمت في كوت ديفوار. الأسابيع الأربعة الماضية أثبتت توازنًا كبيرًا بين الفريقين، إذ حقق كل منهما انتصارًا واحدًا وتحقق تعادل وحيد بينهما في تاريخ البطولة القارية.
نتائج تاريخية في لقاءات الجزائر وبوركينا فاسو
بدأت مسيرة المواجهات بين الجزائر وبوركينا فاسو في 24 يناير 1996، حيث انتهى اللقاء بفوز الجزائر 2-1. وبعد عامين، استرد منتخب بوركينا فاسو اعتباره وفاز بنفس النتيجة على أرضه. أما المباراة الأخيرة بين المنتخبين في كأس أمم إفريقيا، فكانت في 2023 وانتهت بتعادل مثير 2-2.
التوازن في النتائج الرسمية والودية
بعيدًا عن المنافسات القارية، تجمع إحصاءات المباريات الرسمية والودية بين الفريقين، حيث التقى المنتخبان في 19 مباراة، حقق كل منتخب خلالها 6 انتصارات، وانتهت 7 مواجهات بالتعادل. ويعتبر لقاء الرباط فرصة مثالية لحسم هذا التوازن التاريخي.
التعادل يسيطر على اللقاءات الأخيرة
تُظهر سجلات المباريات الأخيرة بين المنتخبين أن ثلاثة من آخر أربعة لقاءات انتهت بالتعادل، بما في ذلك المباراتان في تصفيات كأس العالم 2026. كان آخر فوز لأي من المنتخبين في نوفمبر 2013، عندما حقق المنتخب الجزائري فوزاً على نظيره بهدف دون رد، ما مهد له الطريق إلى كأس العالم 2014.
إحصائيات هجومية متقاربة
تسجل إحصائيات اللقاءات المباشرة أن المنتخب الجزائري تمكن من التسجيل في آخر 7 مواجهات له ضد بوركينا فاسو، بينما استطاع فريق بوركينا فاسو التسجيل في آخر مواجهة لهما. تاريخيًا، تميل الكفة لصالح الجزائر بـ24 هدفًا، مقابل 19 هدفًا لبوركينا فاسو.
دفعة معنوية للمنتخب الجزائري
يدخل زملاء رياض محرز، قائد المنتخب الجزائري، المباراة بمعنويات عالية بعد الفوز المريح على السودان، وهو فوز يمثل بداية موفقة لكأس الأمم، على عكس النسخ الماضية التي شهدت تعادلات في الجولة الأولى.
سعي الجزائر للتأهل المبكر
يستهدف المنتخب الجزائري، الذي أحرز اللقب مرتين، تحقيق فوز جديد على منتخب بوركينا فاسو لضمان التأهل المبكر لدور الـ16، ساعيًا لتكرار نجاحاته التي حققها في أعوام سابقة مثل 1982، 1984، 1990، و2019.