وليد الركراكي يؤكد قدرة المغرب على المنافسة في كأس إفريقيا

الركراكي يحدد طموحات المغرب في كأس الأمم الإفريقية

أعرب وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، عن إدراكه لكافة الضغوطات المحيطة بفريقه خلال مسيرته في كأس الأمم الإفريقية. وأكد أنّه يتعامل مع هذه التوقعات بشكل إيجابي وملتزم بالعمل على تحقيق اللقب على أرضه.

استعدادات المغرب لمواجهة جزر القمر

ينطلق مشوار المغرب في البطولة، التي ستقام على أراضيه، بمواجهة منتخب جزر القمر يوم الأحد القادم. ويعتبر المغرب من أبرز المرشحين للتتويج بالبطولة، خاصة بعد الأداء الباهر الذي قدمه الفريق في كأس العالم 2022، حيث وصل إلى نصف النهائي.

تصريحات المدرب حول الضغوط والتوقعات

في المؤتمر الصحفي الذي عقده الجمعة، قال الركراكي: “نحن نعي تماماً أننا مرشحون للفوز، ولكن نعلم أيضاً أن الفشل في تحقيق ذلك سوف يتسبب في انتقادات كبيرة. لذا علينا التعامل مع تلك الانفعالات والتركيز على العمل بجدية”.

دعم الجمهور وأجواء البطولة

وأشار المدرب إلى أهمية دعم الجمهور، موضحاً أن هذا الدعم يشكل ضغطاً إيجابياً على الفريق. وأعرب الركراكي عن تطلعه لجعل الأجواء الحماسية في المباريات تعزز من أداء اللاعبين، مستذكراً تجربته السابقة في تدريب الوداد.

تاريخ المغرب في البطولة الإفريقية

على الرغم من إنجازاته الكبيرة، فإن المنتخب المغربي لم يحقق لقب كأس الأمم الإفريقية سوى مرة واحدة في عام 1976. وقد بلغ النهائي في 2004 لكنه خسر أمام تونس، حيث كان الركراكي أحد لاعبي ذلك الجيل.

احترام المنافسين والتعامل بتواضع

وفي تعليقه على مواجهة جزر القمر، أكد الركراكي أن فريقه سيتعامل مع المباراة بكل تواضع واحترام. فقد أكد أن كل مباراة تستحق التركيز، بغض النظر عن اسم المنافس. وأضاف: “نتوقع أجواء حماسية على أرضنا، ويجب أن نكون جاهزين للأداء بشكل جيد”.

التحديات والإصابات

كما تطرق الركراكي إلى إصابة لاعب الفريق أشرف حكيمي، مشيراً إلى أن كل الفرق تواجه تحديات مشابهة. ومع ذلك، أكد أنّ اللاعبين المتواجدين يعلمون تماماً ما هي مسؤولياتهم وأنهم مستعدون لمواجهة أي عقبة.

مع انطلاق البطولة، يتطلع المشجعون المغاربة إلى مشاهدة فريقهم وهو يسعى لتحقيق المجد القاري في المنزل. فهل يتمكن أسود الأطلس من تحقيق أحلام ملايين المشجعين هذا العام؟