سر اختفاء جاذبية بوسكيتس الجديد في برشلونة وأثره على الفريق
مارك كاسادو: بروز موهبة صاعدة تحت ضغط التغيرات في تشكيل برشلونة
عندما تولى هانزي فليك تدريب فريق برشلونة، أظهر رؤية مميزة تجاه مواهب الفريق، ومن بينها لاعب الوسط الشاب مارك كاسادو. لقد كان الكثيرون يرون فيه “بوسكيتس الجديد” في الموسم الماضي، نظرًا للأداء الرائع الذي قدمه خلال فترة غياب بعض اللاعبين الأساسيين.
تراجع مستوى كاسادو هذا الموسم
ومع ذلك، يبدو أن كاسادو (22 عامًا) يعاني من تراجع بريقه في الموسم الحالي. فعلى الرغم من الاعتماد عليه الموسم الماضي كجزء أساسي من الفريق، فإنه يجد نفسه هذا الموسم في وضع مختلف تمامًا. حيث قام المدرب فليك بترجيح كفة الهولندي فرينكي دي يونغ الذي أصبح الخيار المفضل في وسط الملعب بجوار بيدري.
إحصاءات توضح التراجع الواضح
تشير الإحصاءات إلى أن كاسادو قد شارك في 700 دقيقة فقط موزعة على 16 مباراة هذا الموسم، بمتوسط يبلغ 43 دقيقة لكل مباراة. وهذا يمثل تراجعًا كبيرًا مقارنةً بالموسم الماضي، حيث شارك في 19 مباراة كأساسي وأكمل 1615 دقيقة من اللعب.
هل يغير كاسادو مركزه لإقناع المدرب؟
في ظل هذه الفرص القليلة، قد يفكر كاسادو في تغيير مركزه للظهور بمظهر جديد. فمن المتوقع أن يعرض خدماته كظهير أيمن في المباراة القادمة ضد غوادالاخارا في كأس الملك، خاصةً مع احتمال راحة المدافع جول كوندي.
المدرب فليك يفضل الحفاظ على مركز كاسادو
رغم هذه الأفكار، فإن فليك يفضل بقاء كاسادو في مركزه الطبيعي، حيث يعتبره اللاعب المثالي للمراكز 6 و8، مما يشير إلى أنه ليس لديه خطط لتغيير موقعه في التشكيلة بشكل كبير.
خاتمة
إن استمرار تألق كاسادو يتطلب منه استغلال أي فرصة سانحة لإثبات نفسه، سواء كمحور ارتكاز أو كلاعب في مركز جديد. الزمن وحده سيكشف ما إذا كان سيتمكن من استعادة مستواه المتميز والمساهمة بشكل فعال في فريق برشلونة.